تغيير تأخر كثيراً. إلا أنه كان فيه كل البركة والفائدة والانجاز المنشود.. عندما دفع فيريرا بالبديل البوركيني عبدالله سيسيه صاحب الهدف الوحيد والقاتل في مباراة الزمالك والصفاقسي التونسي في الجولة الأولي للمجموعة الثانية لبطولة الكونفيدرالية الأفريقية.. حيث أحرز سيسيه هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة بهجمة صنعها المتألق أيمن حفني بلمسة سحرية إلي عمر جابر الذي وضعها في ال 6 ياردات لتجد سيسيه الذي انقض بإصرار علي الكرة ليسجل الهدف الغالي جداً. ليضع فريقه في صدارة المجموعة مع أورلاندو بطل جنوب أفريقيا. الفائز في الجولة ذاتها علي ليوبارد الكونغولي بهدف للاشيء. سيسيه انفجر في فرحته بالهدف الغالي بعد أن عاني من الإهمال الشديد.. حتي وصل الأمر إلي الإعلان عن الاستغناء عنه نهاية الموسم إلا أن هذا الهدف ربما يشفع له في الفريق الأبيض. وبعد الفوز الغالي والصعب. اختلفت التعليقات من رجال الزمالك حيث أكد مدير الكرة إسماعيل يوسف "تيجانا" أن المباراة كانت جيدة وقوية من الفريقين. وتوجه يوسف بالشكر إلي لاعبيه لإصرارهم علي تحقيق الفوز رغم الأسلوب الدفاعي الذي لجأ إليه الصفاقسي من بداية المباراة إلا أن لاعبي الزمالك في الفترة بين الشوطين أكدوا إصرارهم علي تحقيق الفوز ونجح فيريرا في قلب الموقف رأساً علي عقب ودفع بالمهاجم الثاني في النصف الثاني من الشوط الثاني وذلك بعد أن تم انتهاك دفاع الصفاقسي. وأرهقنا دفاعه حتي فقد تركيزه وكنا علي ثقة من الفوز رغم أنه تأخر كثيراً وكان كل لاعبي الزمالك علي مستوي المسئولية ولعبت المهارات الفردية دوراً في تحقيق الفوز سواء بهجمة حفني أو تمريرة عمر جابر.. وكان الدفع بكل من سيسيه وأوباما هو الترجيح الكامل لفريق الزمالك الذي استحق الفوز. أعرب حازم إمام كابتن الفريق عن فرحته بالفوز علي الصفاقسي ووصفه بالفوز الغالي لكونه يمثل ضربة بداية قوية للزمالكاوية بدوري المجموعات وتأكيداً لإصرارنا علي المنافسة بقوة علي لقب الكونفيدرالية لأننا ننافس علي البطولات. قال حازم إمام: إن جميع اللاعبين كانوا علي قدر كبير من المسئولية واستحقوا الإشادة لجهدهم الكبير طوال اللقاء.