عقدت مفوضية اللاجئين بالأممالمتحدة اجتماعا لبحث مشكلة العالقين علي الحدود المصرية والتونسية والإسراع في حل المشكلة حفاظا علي أرواح العالقين علي المنفذين المصري والتونسي. أوضحت شوكو شيموزاوا نائبة مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال افريقيا لمفوضية الأممالمتحدة السامية لشئون اللاجئين انه تم التنسيق مع وزارة الصحة المصرية وتوقيع بروتوكول تعاون يتم بموجبه تحمل المفوضية تكاليف العلاج الطبي للنازحين المصابين بالأمراض المزمنة مع تحويلهم إلي المستشفيات المدرجة بالبرتوكول وان مسئولة المفوضية بمطروح ستنسق مع وزارة الصحة المصرية نحو توجيه وإرشاد الليبيين بمطروح. أشارت إلي ان ما تقدمه المفوضية من جهود في مجال الإعاشة وتوفير الملابس والخدمات الطبية وتقدمت المفوضية بمقترح بعدم زيادة اللاجئين بمنفذ السلوم وتوجههم إلي القاهرة للوقوف علي أعدادهم الحقيقية وسرعة تقديم الخدمات مما يخفف من المشاكل الإنسانية بالمنفذ. كان اللواء طه محمد السيد محافظ مطروح قد التقي بشكو شسموزاوا نائبة مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال افريقيا لمفوضية الأممالمتحدة السامية لشئون اللاجئين وناتاليا الباني اسنسيو مسئولة الحماية بالمفوضية بمحافظة مطروح ومحمد الدايري الممثل الإقليمي للمفوضية بعد عودتهم من منفذ السلوم والوقوف علي أوضاع اللاجئين والنازحين إلي مصر نتيجة للأزمة الليبية الحالية وتقديم المساعدات اللازمة وتقييم وضع العائلات الليبية القاطنة بمحافظة مطروح. أكد المحافظ انه تم تقديم كافة الدعم من إقامة وإعاشة ومواصلات وأدوية للاجئين والنازحين من ليبيا الذين وصل عددهم إلي 367 ألف نازح سواء من خلال الجهود الذاتية أو الحكومية أو الأهلية بمصر وان أعداد النازحين الليبيين إلي مدينة مرسي مطروح فقط انخفض من 8 آلاف مع بداية الأزمة خلال أشهر مارس وابريل ومايو إلي 1200 ليبي في الوقت الحالي وتظل مشكلة العالقين وعددهم حوالي ألف عالق بالمنفذ نظرا لوجود طالبي اللجوء السياسي إلي دول أخري كسويسرا والولايات المتحدة أو دخول مصر أو انتظار العودة إلي بلادهم أو إلي ليبيا مما يتطلب معها إجراءات أخري تتوقف علي مدي سرعة موافقة الدول المطلوب اللجوء إليها والتي قد تطول مدتها إلي عام أو أكثر مع ضرورة كافة احتياجات العالقين الإنسانية من إقامة وإعاشة وملابس وأدوية بالإضافة إلي مواجهة مشكلة انتشار الامراض خاصة مع ارتفاع حرارة فصل الصيف مما يتطلب معه ضرورة التنسيق بين المفوضية والجهات المعنية نحو الإسراع في إنهاء هذه الإجراءات وتقديم الدعم لهؤلاء النازحين والعالقين وترحيلهم فوراً.