أعلن د.ياسر رفعت رئيس مدينة الأبحاث العلمية ببرج العرب تميز الباحثات عن علماء المدينة بالعمل في مشاريع بحثية تخدم المجتمع منهن د.سحر زكي التي تعمل في مشروع تعقيم وإزالة الرائحة وتحسين جودة المياه ومياه الصرف باستخدام جزيئات الفضة المتناهية الصغر والمخلقة حيوياً. كما تعمل د.سهي فرج في المعالجة الحيوية للنفط وتطبيق تقنيات مختلفة لتحسين إزالة النفط وتبحث د.مها الدملاوي في تحديد بروتينات من عضلة القلب لتطوير علاج فعال للحمي الروماتيزمية.. وتدرس د.رانيا عامر في السموم المفرزة من الطحالب الزرقاء المخضرة في نهر النيل والربط بين الطرق التحليلية وطرق الهندسية الوراثية لدراسة تأثير سميتها.. كما تقوم د.نادية عبدالمحسن بدراسات علي أنزيمات الاستريز الثابتة حرارياً من جنس الجيوباسيلين من خلال الكلونة والتعبير واستنساخ جينات الاستريز النمطية والجديدة المزدوجة وستخدام طرق البيولوجيا الجزئية الحديثة لإنتاج ذات خصائص مميزة فريدة.. كما تبحث د.سحر درازمي كيفية الاستفادة ببكتريا حمض اللاكتيك المكسبة للون والبروتينات الحافظة الطبيعية في تحسين آمان وجودة منتجات اللحوم. بينما تبحث أيضاً د.مها الدملاوي في تحليل التواجد المستمر لفيروس سي عند المستويات الجزيئية باستخدام نموذج فريد لزراعة الخلايا وكذلك التنوع في جينات بعض عناصر الجهاز المناعي والتي تؤثر علي طبيعة العدوي في مرض الالتهاب الكبدي الفيروسي "سي" للمصريين وكذلك روماتيزم القلب.. وأيضاً تبحث د.رانيا عامر حول التقنيات الجزيئية الحيوية للكشف عن وجود الطحالب الخضراء المزرقة بنهر النيل.. في حين تبحث د.رؤفة أحمد إبراهيم عن النباتات الفائقة القدرة علي امتصاص الزئبق والنيكل. حول المشروع البحثي للمعالجة الحيوية للنفط وتقول د.سهي فرج الباحثة بمعهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجية الحيوية بالمدينة إنه نظراً لاستخدام الطرق الفيزيائية والكيميائية لمعالجة تسريب النفط أو المنتجات الثانوية لصناعة النفط إلا أن هذه العمليات لا تزيل الملوثات النفطية تماماً من البيئة لذلك فاستخدام الكائنات الحية الدقيقة يساعد علي التخلص من النفط وتحويله لمركبات متطايرة. أوضحت أن المشروع يهدف لعزل أنواع من الكائنات الحية الدقيقة التي لها قدرة عالية لتحلل مكونات زيت البترول الخام وفهم الآلية التي تستخدمها في تحلل النفط بتتبع الأنزيمات المسؤلة عن ذلك.. كما سيتم اختبار التوصيف الفسيولوجي للسلالات بشأن استخدام الهيدروكربونات "العطرية والأليفاتية" وعن طريق هذه الكائنات الدقيقة سيتم تطبيق منهجية احصائية غير معتادة لتحديد الظروف المثلي لعملية تحلل زيت البترول ولابد من تكييف هذه الكائنات الدقيقة في البيئة التي سيتم علاجها باستخدام مياه البحر لاستهلاك النفط لأقصي درجة ممكنة. أشارت إلي قيام صندوق العلوم والتنمية التكولوجية بتمويل المشروع بمبلغ قدره نصف مليون جنيه.