اتصلت ب "طريق الشفا" "سامية م . ف" من القاهرة تقول: إنها أنجبت ثلاثة أطفال وعمرها الآن 45 سنة وتعاني من مشكلة طبية متداخلة وكانت تتلقي علاجها علي حساب التأمين الصحي لزوجها إلا أنه طلقها مؤخراً مما زاد من معاناتها المادية في الإنفاق علي متطلبات علاجها خاصة وأنها لا تعمل الآن نتيجة حالتها المرضية. وقد بدأت مشاكلها الطبية بظهور أورام بالثدي تبين بالفحص الطبي والأشعات أن سببها هو نشاط زائد لهرمون معين تفرزه الغدة النخامية بالمخ أدي بدوره لإفراز اللبن بغزارة وبالتالي تجمعه بالثدي مكوناً صديداً ومتحولاً إلي أورام.. وقد دفع ذلك الأطباء للتدخل الجراحي لإزالة الغدد اللبنية بالثديين إلا أنه رغم ذلك ظهرت "تكيسات" بالثدي نتيجة ظهور ورم بالغدة النخامية وتخضع سامية الآن لعلاج مكثف بالمضادات الحيوية وبعض المثبطات للهرمونات للتغلب علي هذه التكيسات وعلي ورم الغدة النخامية. تضيف سامية أنها أثناء خضوعها للعلاج بالمثبطات الهرمونية أصيبت بنزيف حاد بالرحم وبالفحص الطبي تبين وجود "تخانة" سمك زائد لجدار الرحم وورم بداخله وبأخذ عينة من الرحم تبين أنه ورم حميد فتم استئصاله ورغم ذلك مازالت تعاني من نزيف حاد بالرحم أصابها بإعياء شديد مما يضطر الأطباء لإعطائها أدوية للتغلب علي هذا النزيف ومحاولة وقفه إلا أن تلك الأدوية تعمل من جانب آخر علي تنشيط الهرمونات التي تأخذ علاجات أخري لتثبيطها مما أدي لتداخل عكسي للأدوية في حالتها المعقدة وقد نصحها أطباء النساء والتوليد مؤخراً بضرورة استئصال الرحم لتقضي نهائياً علي نزيفه وفي نفس الوقت تستطيع مواصلة علاج أورام الغدة النخامية وتكيسات الثدي بمثبطات الهرمونات دون إعاقة وتطلب سامية مساعدتها في إجراء جراحة استئصال الرحم مجاناً لظروفها المادية. اتصلنا بالدكتور كرم بيومي نائب مدير مستشفي أمراض النساء والتوليد بالدمرداش فرحب باستقبال سامية علي الفور لفحص حالتها بصورة شاملة لإجراء جراحة الاستئصال لها إذا استدعت حالتها المرضية تلك الجراحة.