أعلن د.حسام مغازي وزير الموارد المائية والري خلال جولته التفقدية في محافظة بورسعيد عن موافقة الرئيس عبدالفتاح السيسي عن بدء الدراسات للمشروع القومي لحماية وتطوير المدن الساحلية علي أن تكون البداية بمحافظة بورسعيد. اشار الوزير إلي أن المشروع الذي تم عرضه خلال المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ لاضافة مساحات جديدة بردم جزء من البحر المتوسط سيضيف ثلث مساحة المحافظة الحالية. أكد الوزير أن الهدف من المشروع حماية المدينة من التآكل بسبب التغيرات المناخية ويسهم في اقامة استثمارات عالمية وسياحية من خلال انشاء مشاريع سياحية واستثمارية ومارينا عالمي لليخوت ومدينة صيد تستوعب مراكب بورسعيد والمحافظات المجاورة بالاضافة إلي مشروعات تنموية وسياحية ومطار دولي لافتاً إلي أنه سيتم توفير 50 ألف فرصة عمل دائمة ومؤقتة. قال مغازي أن التكلفة المبدئية لردم الشاطيء وعمل مصدات طبيعية من الأحجار سيتكلف مليارين و900 مليون جنيه وأن تكلفة تحويل بور سعيد إلي مدينة عالمية أسوة بدبي وكوريا لم يتم دراستها حتي الآن حيث وإن المشروع سيخضع للحوار المجتمعي وكذلك موافقة البيئة وبعض الوزارات السيادية وأن الدراسات ستتم عن طريق مركز بحوث المياه ومن الممكن الاستعانة ببيوت خبرة عالمية للاستفادة منها في المشروع الذي سيحول وجه المدينة وانه سيشاهد نموذجاً لمدينة تمت اضافتها من البحر بكوريا واضافت 400 كيلو مساحة أرض استخدمها الكورين في الاستثمار. طمأن مغازي أهالي المدينة بأن البلاجات الخاصة بهم لن يقترب منها أحد. كما تفقد الوزير ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي د.صلاح هلال واللواء مجدي نصر الدين محافظ بورسعيد.. مشروع حماية وتكريك بوغاز أشتوم الجميل لتطوير وتنمية بحيرة المنزلة "مرحلة أولي وبتمويل 55 مليون جنيه من وزارة الزراعة. اشار مغازي إلي أن المشروع يجري تنفيذه بهدف معالجة مشكلة تلوث البحيرة وتحسين جودة المياه عملاً علي تنمية الثروة السمكية بها وذلك من خلال تجديد حركة المياه بين البحر والبحيرة بالشكل الذي يؤدي إلي عودة البحيرة إلي سابق عهدها عندما كانت واحدة من أهم مصادر الثروة السمكية. افاد أن المشروع يأتي كمرحلة أولي من حزمة من المشروعات الموصي بها بموجب دراسة قامت بها الوزارة كما انتهت الدراسة من تصميم وتجهيز مستندات الطرح للمرحلة الثانية من المشروع والتي تتمثل في تنفيذ أعمال تكريك ببوغاز ومنطقة مثلث الديبة وكذلك تنفيذ قنوات شعاعية من خلف بوغازي الجميل ولداخل البحيرة بعمق حوالي ثلاثة كيلومترات وتبلغ القيمة التقديرية للمرحلة الثانية حوالي 260 مليون جنيه جار تدبير التمويل اللازم لها. اكد انه جار حالياً التنسيق مع الوزارات والهيئات المصرية المختلفة للعمل علي المرحلة الثالثة من المشروع والتي تتمثل في معالجة اسباب التلوث من منابعها وقبل وصولها للبحيرة حيث ستقوم وزارة الاسكان بالعمل علي معالجة الصرف الصحي للقري الواقعة علي المصارف التي تصب علي البحيرة من خلال خطة قومية وبرنامج زمني محدد مع توفير الاعتمادات المطلوبة لتنفيذ هذه المحطات. وتقوم شئون البيئة بتوفيق أوضاع المصانع القديمة التي تضخ صرفها الصناعي دون معالجة بالمصارف وتمنع اقامة ايه مصانع جديدة إلا بعد قيام المصنع بتوفير وحدات معالجة للصرف قبل الضخ لأي مساحات مائية مفتوحة. أكد المهندس أحمد أسامة رئيس مجلس ادارة الهيئة المصرية العامة لحماية الشواطيء أن المشروع عبارة عن امتداد للرأسين البحريين المحددين لبوغاز الجميل الجديد بطول 350 . 300 متر للرأسين الغربي والشرقي علي التوالي مع تكريك منطقتي البوغاز القديم والجديد.