خطف مانشيستر يونايتد ثلاث نقاط ثمينة بعد فوزه علي مضيفه ليفربول بهدفين مقابل هدف في مباراتهما علي ملعب انفيلد بالجولة ال 30 من الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم. كانت المباراة مثيرة في أحداثها.. شهدت طرد قائد الريدز البديل ستيفن جيرارد. كما شهدت إهدار ركلة جزاء لواين روني قائد المانيو. أحرز هدفي يونايتد خوان ماتا في الدقيقتين 14 و59. بينما أحرز هدف ليفربول الوحيد دانيل ستوريدج في الدقيقة 69 ليرتفع رصيد الضيف للنقطة 59 في المركز الرابع. وتجمد رصيد الريدز عند النقطة 54 في المركز الخامس. المباراة بدأت بشكل قوي من الجانبين.. حيث سعي الريدز لإحراز الهدف المبكر واستطاع يونايتد سريعاً أن يفرض سيطرته علي مجريات اللقاء ونجح في إحراز الهدف الأول عن طريق خوان ماتا في الدقيقة 14 مستغلاً تمريرة رائعة من أندير هيريرا ليضعها في المرمي بسهولة وسط تخاذل دفاعي من جانب ليفربول. وينتهي الشوط الأول بتقدم يونايتد المستحوذ علي الكرة بنسبة 59% بهدف وحيد. الشوط الثاني بدأ بإثارة كبيرة بعد طرد القائد البديل ستيفن جيرارد الذي دخل مكان لالانا بعد تدخله العنيف علي هيريرا. من جانبه سعي يونايتد لاستغلال النقص العددي بمشاركة دي ماريا مكان أشلي يونج. أحرز يونايتد الهدف الثاني بمهارة كبيرة عن طريق ماتا الذي سدد مقصية رائعة مستغلاً تمريرة دي ماريا في الدقيقة 60 لتصبح النتيجة هدفين نظيفين للمانيو. وكاد يونايتد يسجل الهدف الثالث باختراق رائع من جانب دي ماريا قبل أن يهدرها روني في الدقيقة 62. ليدخل ليفربول بالوتيلي مكان مورينو لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. أشعل ستوريدج مهاجم الريدز المباراة بهدف التقليص في الدقيقة 69 مستغلاً تمريرة كوتينيو قبل أن يضعها بمهارة في شباك يونايتد.. وعلي الرغم من النقص العددي هاجم الريدز بقوة كبيرة في الدقائق الأخيرة بحثاً عن التعديل ورفض روني إنهاء لعنة أنفيلد التي طالته خلال الأعوام العشرة الأخيرة بعدما تصدي مينيوليه حارس الريدز لركلة الجزاء في الدقيقة الأخيرة لينتهي اللقاء بفوز يونايتد بهدفين مقابل هدف لليفربول.