تزايدت أعداد المعتصمين في ميدان التحرير.. وأعلنت 8 أحزاب سياسية و15 حركة شبابية مشاركتها في اعتصام مفتوح وجمعة حق الشهيد بميدان التحرير.. حتي تتم محاكمة رءوس الفساد بالنظام السابق. أصدرت أحزاب: "العربي الناصري" و"غد جبهة أيمن نور" و"الكرامة" و"التجمع" و"المصري الديمقراطي الاجتماعي" و"التحالف الشعبي الاشتراكي" و"التيار المصري" و"الجبهة" و"حركات" و"اتحاد شباب الثورة" و"ائتلاف شباب الثورة" و"اتحاد شباب ماسبيرو" و"هنتحرك ونعمر" و"المصري الحر" و"بداية" و"تحالف حركات نوعية مصر" و"الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية" و"مواطنون مصريون" و"شباب مصر" و"رابطة الشباب التقدمي" و"الكتلة الليبرالية" و"ائتلاف ثورة اللوتس" و"ائتلاف شباب الثورة" و"التحرك الإيجابي" بيانات أكدت فيها مساندتها لأهالي الشهداء والمصابين في اعتصامهم. حتي يتم تنفيذ مطالبهم الخاصة بالوقف الفوري لمحاكمات المدنيين أمام القضاء العسكري. وإلغاء جميع المحاكمات السابقة منذ 25 يناير وإعادة محاكمتهم أمام القضاء المدني. وعلنية المحاكمات والتحقيقات وتمكين الشعب وأهالي الشهداء من حضورها. طالبت الأحزاب بوقف كافة ممارسات وزارة الداخلية ضد أهالي الشهداء. والمحاسبة الفورية لكل من تورط فيها. مشددين علي أن حق شهداء مصر في "القصاص" لا يسقط بالتنازل أو بالتقادم. أشارت إلي أن الممارسات التي وقعت في ميدان التحرير من استخدام مفرط للعنف مرفوضة. وأن الانتهاكات لا يمكن السكوت عنها أو الصبر علي تغييرها. معتبرين أن هذا يعيد إلي الأذهان والإرهاب والعنف المنظم الذي كانت تمارسه وزارة الداخلية تجاة المتظاهرين في السابق. طالبت الأحزاب والقوي السياسية بتطهير وزارة الداخلية. بالإقالة الفورية للقيادات الفاسدة بدءاً من مديري الأمن. واستبدالهم بضباط شرفاء يعملون علي الانهاء الفوري للانفلات الأمني والوقف الفوري والإبعاد التام لجميع الضباط الذين يتم التحقيق معهم في قضايا قتل وتعذيب المتظاهرين حتي صدور الحكم النهائي في قضاياهم. وضم الرئيس السابق حسني مبارك للمحاكمة علي جرائم قتل المتظاهرين وترويع المواطنين. والتعقب الفوري والكشف عن القتلة الحقيقيين للمتظاهرين وإعلان أسمائهم. وعلي رأسهم فرق القناصة. رفضت جماعة الإخوان المسلمين وحزب "العدالة والحرية" المنبثق عنها المشاركة في المظاهرات. التقت "المساء" ببعض المعتصمين في الميدان.. قال عبدالوهاب أحمد "دبلوم تجارة": لن نفض الاعتصام إلا بعد اتخاذ إجراءات سريعة بمحاكمة رءوس الفساد. * أحمد جمال "موظف" وعبدالله كمال محمد "عاطل": لسنا بلطجية ولا مأجورين.. ونريد محاكمات سريعة وعادلة لرموز الفساد. * شوقي صلاح "عاطل" وخالد عبدالنبي: جئنا للميدان حتي يحصل أهالي الشهداء علي حقوقهم التي أقرتها الحكومة منذ 5 أشهر مثل المعاش الاستثنائي والتعويضات المالية.