حالة من الغليان تسود بين القوي السياسية وشباب الإسكندرية بسبب تصريحات "هاني المسيري" محافظ الإسكندرية الجديد التي يتباهي فيها بجنسيته الأمريكية. بالإضافة إلي إصراره علي ظهور زوجته كخبيرة في البيئة علي الرغم من أن دراستها في الحضارة الإسلامية. القوي السياسية والأحزاب دعت إلي عقد مؤتمر عام بعد غد الأربعاء بحضور مجموعة كبيرة من المحامين الذين تقدموا بدعاوي ضد "المسيري" لإقالته. ومنهم هشام رجب وأحمد عز العرب ومصطفي البكري عفيفي. بالإضافة إلي العديد من الشخصيات العامة وتيار "نساء من أجل مصر" و"الحملة الشعبية لإقالة محافظ الإسكندرية". أكد محمد توفيق الأمين العام لحزب الثورة المصرية وصاحب الدعوي أن المؤتمر الذي سيقام بعد غد الأربعاء سيشارك فيه د.طارق زيدان رئيس حزب الثورة المصرية وسيتم الكشف فيه عن العديد من المستندات المهمة. كما سيتم جمع توقيعات وإسال بيان موحد للرئيس عبدالفتاح السيسي لإقالة المحافظ في ظل إصراره علي الاحتفاظ بالجنسية الأمريكية وادعائه أن الدستور يؤيد ازدواج الجنسية. أضاف: سوف نوضح بالقانون ونكشف عدم صدق ما يدعيه بالمحافظ.. بينما سارع محافظ الإسكندرية بالدعوة لعقد مؤتمر صحفي في نفس يوم مؤتمر القوي السياسية. بل وأيضا بمنطقة محطة الرمل بالمجلس المحلي للدفاع عن نفسه وإحباط المؤتمر السياسي ضده. علي الجانب الآخر أصدر هاني المسيري محافظ الإسكندرية قراراً غريباً بتعيين المهندسة "مها عبدالعزيز" كرئيس لجهاز حماية أملاك الدولة بالرغم من مجازاة المحكمة التأديبية لها بالوقف عن العمل لمدة ستة أشهر مع صرف نصف الأجر في القضية رقم 13 لسنة لاتهامها من قبل النيابة العامة مع آخرين بالإهمال الجسيم في أداء واجبات وظيفتها بعدم متابعة القرارات الصادرة بشأن عقار ملك "هانم العريان" من قرارات ترميم وإخلاء. وهو ما أسفر عن مصرع 36 من قاطني العقار بعد أن انهار عليهم!! فيما لجأت المهندسة "نعمة عبدالعاطي" رئيس جهاز حماية أملاك الدولة التي أقالها المحافظ لرفضها الموافقة علي منح القنصلية الأمريكية أرضاً بجانب مبني احدي الجهات السيادية إلي رئيس لجنة فض المنازعات للتحقيق في قرار المحافظ التعسفي. بالرغم من فوزها رسمياً في المسابقة التي عقدتها المحافظة علي منصبها السابق بالمركز الأول بين السبعة المتقدمين للوظيفة. موضحة أن المهندسة التي تم اختيارها لم تتقدم أصلاً للمسابقة الرسمية. بالإضافة إلي وقفها عن العمل.