شهد المسرح الصغير لدار الأوبرا الليلة الماضية حفل ختام ملتقي الرواية العربية السادس الذي جاء بائساً ومرتجلاً وإن كان أجمل ما فيه هو حصول الروائي الكبير بهاء طاهر علي جائزة الملتقي وقيمتها 200 ألف جنيه. ألقي رئيس لجنة التحكيم الروائي الجزائري واسيني الأعرج بيان اللجنة مؤكداً أنها صعدت أربعة روائيين إلي القائمة النهائية وانتهت إلي أحقية بهاء طاهر بالجائزة وإن لم يذكر من هم الثلاثة الآخرين الذين نافسوه علي الجائزة. أعرب بهاء عن سعادته بحصوله علي الجائزة داعيا إلي ضرورة وصولها للشباب في الدورات القادمة أو جعلها مناصفة بين كاتب عجوز وآخر شاب. تأخر وزير الثقافة د. عبدالواحد النبوي عن الجزء الأول من الحفل الذي تم خلاله اعلان الجائزة وحضر الجزء الثاني الذي تضمن حفلا موسيقيا وألقي كلمة اعتذر فيها عن التأخير بسبب اجتماع مجلس الوزراء الذي قال إنه بدأ في السابعة صباحاً وانتهي في السابعة والنصف مساء. ارتجل الوزير كلمة مؤكدا فيها علي مكانة الرواية العربية واحتياجنا الآن إلي الابداع الروائي الفائق وتوعد الروائيين العرب بالوقوف لهم بالمرصاد إذا تخلفوا عن الركب أو كفوا عن الإبداع.