علي عكس ماهو معروف عن البداية الفنية للنجم الكبير "جميل راتب" وانها كانت في العاصمة الفرنسية "باريس" من خلال خشبة المسرح.. يؤكد تاريخه والذي رواه بنفسه أنه حصل في بداية الاربعينيات علي جائزة الممثل الاول علي مستوي المدارس المصرية والاجنبية وكان فيلم الصعود إلي الهاوية.. نقطة التحول الرئيسية في مشواره مع السينما المصرية والتي هي بدايته الفنية الحقيقية وكانت في مصر عندما شارك عام 1946 في بطولة الفيلم المصري "أنا الشرق" بطولة الممثلة الفرنسية كلود جودار مع نخبة من نجوم مصر في ذلك الوقت ومنهم: جورج ابيض وحسين رياض وتوفيق الدقن وسعد درويش.. وعقب عرض هذا الفيلم.. وبعد ان شاهده الفنان "اندرية جيد في مسرحية اوديب ملكا نصحه بدراسة فن المسرح في باريس.. وبالفعل عمل بالنصيحة وسافر ليستكمل من هناك رحلته الحقيقية مع الفن والتي أهلته ملامحه الحادة لاداء أدوار الشر التي اشتهر بها. الفنان الكبير-89سنة- من مواليد 16 أغسطس عام 1926 لاب مصري وأم فرنسية.. كل منهما من اسرة ثرية محافظة.. أنهي التوجيهية الثانوية العامة لان في مصر وعمره "19 سنة" ثم دخل مدرسة الحقوق الفرنسية وبعد السنة الاول تركها من أجل السفر.. واستمر في فرنسا حتي عاد إلي القاهرة في عام 1974 لاسباب عائلية وانهالت عليه العروض للعمل بالسينما والتي بدأها بدور الضابط في فيلم "الكرنك" ثم فيلم "الكداب" ولانه نجم في السينما المصرية طلبته السينما الفرنسية مرة ثانية.. كما اخرج للمسرح المصري ثلاث مسرحيات وبلغ رصيده السينمائي 67 فيلماً مصرياً بخلاف أفلام السينما العالمية ومنها أفلام فرنسية و3 تونسية.. تزوج جميل راتب من فتاة فرنسية كانت تعمل بالتمثيل الذي اعتزلته وتفرغت للعمل كمديرة انتاج ثم مديرة لمسرح الشانزليزية.. وبعد انفصالهما ولانه يكن لها كل احترام ظل يزورها في بيتها الريفي كلما تسنح له الظروف.