أعرب خبراء الاقتصاد عن سعادتهم العارمة بالافتتاح الرائع للمؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ.. مؤكدين أن هذا الافتتاح بمثابة نقطة تحول لمصر خاصة بعد إعلان دول العالم العربي والغربي أن مصر قادرة علي تقبل المزيد من الاستثمارات في أراضيها. أضافوا أن هناك ابعاداً سياسية وأمنية واجتماعية في كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي وتواجد الرئيس الفلسطيني والرئيس السوداني والصومالي وتوقع الخبراء أن يصل حجم الاستثمارات من هذا المؤتمر إلي 60 مليار دولار. * قال السفير جمال بيومي "أمين عام اتحاد المستثمرين العرب وكبير المفوضين المصريين"- إن المؤتمر الاقتصادي بصفة عامة فاق التوقعات ومن الواضح أن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي تمت دراسته جيداً وكتابته بطريقة جيدة ليغطي كافة الملفات المطروحة من حيث البعد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي كما أن الوفود العربية ومنها السعودية والكويت والإمارات تدل علي أن هناك اتفاقاً بينهم لإظهار حجم التمويل المقدم لمصر بعرض قيمة هذه المبالغ أو رسالة للمصريين حتي وصلت 12 مليار دولار. أضاف: أتوقع أن نصل إلي 15 مليار دولار سنوياً في مجال الاستثمارات وتتصاعد لتصل من 20 إلي 25 مليار دولار خلال الخمس سنوات القادمة. * د.حمدي عبدالعظيم "الخبير الاقتصادي" أكد أن نجاح المؤتمر الاقتصادي يرجع للتسويق الجيد من جانب مصر.. موضحاً أن كلمات الوفود العربية والأجنبية خلال الجلسة الافتتاحية كانت مبشرة وحصلت مصر علي دعم من الكويت والإمارات والسعودية وعمان بالإضافة إلي الدعم الفني والتكنولوجي من باقي الدول فضلاً عن الإشادة الدولية من الاتحاد الأوروبي بمستقبل الاقتصاد الواعد وكلمة جون كيري الذي أكد خلالها حرض أمريكا علي دعم الاقتصاد المصري. * أحمد النحاس "رئيس اتحاد الغرف السياحية الأسبق": إعداد المؤتمر الاقتصادي "حاجة تشرف" وساعد علي تغيير الصورة الذهنية السلبية عن مصر ورسالة للعالم بأن مصر آمنة وبداية حقيقية لعودة الحركة السياحية إلي سابق عهدها وخاصة أن العالم يقبل علي الاستثمار في مصر بتفاؤل. * المستشار بهجت الحسامي "نائب رئيس لجنة التشريعات الاقتصادية بجمعية رجال الأعمال": الحضور الرائع والمميز من جميع الدول العربية والأجنبية كان فرصة لتنشيط الاقتصاد الوطني وأظهر مدي دعم هذه الدول لمصر وكذلك أجبر العديد من الدول التي كانت تتبني الفكر الإخواني إلي الاعتراف بالثورة المصرية ودور مصر الريادي في المنطقة العربية. * د.أسامة عبدالخالق "الخبير الاقتصادي بجامعة الدول العربية": أتوقع أن يصل العائد من هذا المؤتمر إلي 60 مليار دولار بعد أن تحقق منه جزء كبير من خلال المبالغ التي أعلنت عنها السعودية والإمارات والكويت وعمان وباقي التعاقدات متوقعة لأن المستثمرين سيعودون إلي شركاتهم الأم قبل التوقيع النهائي علي أي اتفاقيات وسيتم الاخطار خلال أسبوع من نهاية المؤتمر بعد دراسة الجدوي بخلاف أن تصل الودائع الجديدة في البنك المركزي إلي ما قيمته 10 مليارات دولار شمبدئياً أي أن الاحتياطي النقدي سوف يصل إلي 23 مليار دولار مع نهاية المؤتمر. أضاف: انتقلنا خلال هذا المؤتمر من مجرد علاقات بين الدول وبعضها إلي علاقات ومصالح مباشرة.