كشفت حكومة جنوب السودان. عن تقديمها دعوات لثمانين دولة. وأشارت إلي أن ثلاثين رئيساً أكدوا مشاركتهم في احتفالات دولة الجنوب بإعلان استقلالها. ولفتت إلي أن قائمة حضور الرؤساء تشمل دول الجوار الجنوبي كافة ودول الايجاد بجانب 50 وفداً برئاسة رئيس وزراء أو وزراء خارجية يشرفون الاحتفال. وقال عابدون أجاو جوك أمين عام حكومة الجنوب. رئيس اللجنة الفنية للاحتفالات انه من اوائل الدعوات التي وجهتها حكومته للرؤساء دعوة الرئيس عمر البشير. وأشار إلي ان البشير وحتي اعلان دولة الجنوب يعد رئيساً لكل السودان وأعرب أجاو عن امله في مشاركة البشير برفقة وفد كبير في الاحتفالات. وأشار إلي أن السلام الجمهوري السوداني سيتم عزفه قبل الاعلان عن فصل الجنوب. ليعزف بعد ذلك سلام جمهورية جنوب السودان بعد تلاوة قرار اعلان الاستقلال بموجب الاستفتاء بواسطة رئيس برلمان الجنوب. وأشار إلي أن صيغة القرار تتم حالياً صياغتها. مشيراً إلي أن زمن مراسم الاحتفال سيكون قصيراً. وتوقع أجاو أن تكون مشاركة الولاياتالمتحدة علي مستوي وزيرة خارجيتها. واستبعد حضور الرئيس أوباما للجنوب. وعزا الأمر لظروف البنية التحتية وقال ان الترتيبات ليوم الاستقلال تمضي بشكل جيد.. ومن جهة أخري نفي وزير الاعلام بحكومة جنوب السودان» برنابا بنجامين. وجود قوات للجيش الشعبي في جنوب كردفان والنيل الأزرق. وقال انه منتشر في حدود الجنوب. نافياً دعم حكومة الجنوب للحركات المسلحة في دارفور. وطالب حكومة الخرطوم بحماية الجنوبيين العائدين.. وقال برنابا في مؤتمر صحفي بجوبا. ان مشاركة سلفاكير ميارديت رئيس حكومة الجنوب في قمة الاتحاد الافريقي بغينيا الاستوائية تأتي مع اقتراب اعلان دولة الجنوب. وأضاف أن سلفاكير الذي غادر جوبا. سيقدم تقريراً في المؤتمر عن سير اتفاقية السلام الشامل وما تبقي من قضايا عالقة. فضلاً عن الأوضاع في جنوب كردفان والنيل الأزرق.. وانتقد وزير الاعلام بحكومة جنوب السودان الهجوم الذي تعرض له العائدون إلي بحر الغزال عبر السكة الحديد والذين يقدر عددهم بثلاثة آلاف شخص. أسفر عن مقتل شخص. وأشار إلي أن الحكومة في الخرطوم تتحمل مسئولية حماية العائدين وأن القوات الأثيوبية التي ستنتشر في أبيي ستعمل بتفويض أكبر من قوات اليونميس وأنها ستعمل علي حماية المواطنين والمنظمات ونزع السلاح.