الحوار الوطني يناقش الحبس الاحتياطي.. اليوم    محافظ القليوبية يجرى جولة مفاجئة بمدينة كفر شكر لمتابعة المشروعات    وزارة التموين: تطوير 9 مطاحن وزيادة القدرة الإنتاجية ل1970 طن دقيق يوميا    «المشاط»: تطوير سياسات الاقتصاد الكلي بهدف دفع جهود التنمية وزيادة الاستثمارات في قطاعي الصحة والتعليم وتوطين الصناعة    حمدوك: نعول على مصر كثيرا في المساعدة لحل الأزمة السودانية    دبلوماسي ألماني: وصول ثالث بطارية نظام باترويت المضاد للطائرات إلى أوكرانيا من ألمانيا    أفشة وشريف ينعيان أحمد رفعت    طلب مفاجئ من ماجد سامي بعد وفاة أحمد رفعت| عاجل    محامي سفاح التجمع يكشف ل«البوابة نيوز» سبب تنحيه عن القضية    التعليم: تشكيل لجنة خاصة لتصحيح أوراق إجابات الطلاب بالكامل في لجنة ثانوية عامة بالدقهلية بسبب الغش الجماعي    محمد رياض يكشف سبب تأجيل موعد افتتاح الدورة الجديدة ل«القومي للمسرح»    عاجل| سبب وفاة أحمد رفعت.. ما هو اختلال كهرباء القلب؟    الخشت يكشف أسباب تقدم جامعة القاهرة في التصنيفات الدولية    ستارمر: الدفاع والأمن على رأس أولويات الحكومة البريطانية الجديدة    بعد حادثة وفاة مستشارة الرئيس السوري.. معلومات لا تعرفها عن «لونا الشبل»| صور    الحوار الوطني يناقش توصيات المرحلة الأولى ويفتح ملف الحبس الاحتياطي    وفد من جامعة «كوكيشان» اليابانية يتابع الخطة التدريبية للمسعفين    هل نجح الزمالك في إنهاء أزمة إيقاف القيد ..مصدر يوضح    المصارعون الروس يرفضون المشاركة في الأولمبياد    «إيمان» و«آيات» شقيقتان متطوعتان في «حياة كريمة»: «غيرت حياتنا وبنفيد غيرنا»    وزير الزراعة يؤكد ضرورة التيسير على منتفعي الإصلاح الزراعي وتقنين أوضاعهم    تأجيل محاكمة المتهمين باختلاس تمثال أثري من المتحف المصري الكبير ل7 أكتوبر    مصرع شخص أسفل حفرة أثناء التنقيب عن الآثار    بيع القمامة بدلًا من إلقائها.. بورصة إلكترونية للمخلفات ومصانع التدوير    إصابة شابين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في شرق نابلس    «الحزن والضغط النفسي» أسباب وفاة أحمد رفعت .. وخالد تاج الدين يوجه رسالة مؤثرة بعد رحيله    أحدث ظهور ل ياسمين عبد العزيز داخل الجيم..والجمهور: "خسيتي وبقيتي قمرين"    دعاء للأم في ليلة رأس السنة الهجرية    انطلاق أولى حلقات الصالون الثقافي الصيفي بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية    مفتي الجمهورية يهنئ المستشار عبد الراضي صديق برئاسة النيابة الإدارية    الكشف على 706 مواطنين في قافلة طبية مجانية بقرية الحلفاية بحري بقنا    بعد الانتهاء من المراحل ال3.. «الري»: الرفع المساحي للأحوزة العمرانية ل4200 قرية (تفاصيل)    وفاة عاملان صعقا بالكهرباء داخل مزرعة مواشى بالغربية    السعودية هوليوود الشرق!    أجواء مميزة وطقس معتدل على شواطئ مطروح والحرارة العظمى 29 درجة.. فيديو    رابط نتيجة تنسيق رياض الأطفال بالإسكندرية 2024    جهود التحالف الوطني في الدعم الاجتماعي والصحي خلال أول 6 أشهر من 2024    يورو 2024 - ناجلسمان: تعويض كروس سيكون صعبا.. وأقاوم الدموع    للاستشارات الهندسية.. بروتوكول تعاون بين جامعتي الإسكندرية والسادات- صور    تجميل غرف الكهرباء بحرم جامعة حلوان    عاجل | ننشر أسماء المحكوم عليهم بالإعدام شنقًا في "حرس الثورة"    بالأسماء، وزير الداخلية يأذن ل 21 مواطنا بالحصول على الجنسيات الأجنبية    حكم صيام أول محرم.. «الإفتاء» تحسم الجدل    الاتحاد الأوروبي يرفض قصف وإجلاء المدنيين صباحا ويدعم الاحتلال بالأموال ليلا    رئيس الوزراء يوجه بالإسراع في تنفيذ مبادرة «100 مليون شجرة»    لطلاب الثانوية العامة، أفضل مشروبات للتخلص من التوتر    وزير الخارجية: مصر تسعى لدعم دول الجوار الأكثر تضررًا من الأزمة السودانية    ما الحكمة من اعتبار أول شهر المحرم بداية العام الهجري؟ الإفتاء تُجيب    خبيرة فلك: ولادة قمر جديد يبشر برج السرطان بنجاحات عديدة    مصر وسوريا تشددان على الرفض التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين.. الرئيس السيسى يؤكد ل"الأسد" مواصلة الجهود الرامية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة مستدامة    مفتى الجمهورية: التهنئة بقدوم العام الهجرى مستحبة شرعًا    ماذا يريد الحوار الوطنى من وزارة الصحة؟...توصيات الحوار الوطنى تضع الخطة    الصحة تطمئن على جودة الخدمات المقدمة بمستشفى عين شمس العام    يورو 2024| تشكيل منتخب إنجلترا المتوقع لمواجهة سويسرا    وفاة اللاعب أحمد رفعت إثر تدهور حالته الصحية    «في الساحل الشمالي».. شوبير يكشف عن أولى صفقات الأهلي (فيديو)    الداخلية الإيرانية: تقدم بزشيكان على جليلي بعد فرز أكثر من نصف الأصوات    احتفالات السنة الهجرية الجديدة 1446 في العراق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس في كلمة للأمة: الجيش لحماية الشعب..لا يهاجم أو يغزو أحداً
نشر في المساء يوم 23 - 02 - 2015

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي كلمة الليلة الماضية إلي الشعب أكد خلالها أن القوات المسلحة المصرية تعمل فقط علي تأمين حدود الوطن وأن الجيش المصري لا يقوم بغزو أو مهاجمة أي دولة أو أي أحد مشيرا إلي أن قوات الجيش قامت بما كان ينبغي القيام به ردا علي مقتل المصريين في ليبيا.
وفيما يلي ملخص كلمة الرئيس:
أيها الشعب الأبي الكريم شعب مصر الصامد التحية والتقدير أتحدث اليكم في لقاء أنا حريص عليه يتكرر كل شهر علي الأقل نتكلم عن كل الأمور التي تهم مصر والتي تهمنا جميعا وهذا لقائي معكم جميعا بشكل مباشر دون وسيط.
أبدأ كلامي بتوجيه التعازي لكل المصريين في أبنائنا من رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية وأبنائنا الذين سقطوا في أحداث استاد الدفاع الجوي وتوجيه التعازي لشهدائنا الذين سقطوا في ليبيا.. شهداؤنا هؤلاء أبرياء ذبحوا أثناء عملهم كانوا يعملون من أجل لقمة العيش لأسرهم وتعرضوا الي عمل شنيع ضد مصر وضد ابنائها لم أكن قادرا علي أن أقدم التعازي إلا لو قامت قواتكم المسلحة بالثأر وبمنتهي الحسم والقوة.
قواتكم المسلحة قامت بما ينبغي القيام به ردا علي ما حدث في ليبيا بحق المصريين نحن لا نعتدي ولا نهاجم ولا نغزو أي دولة أو أي أحد انما نحمي بلادنا وشعبنا.
لقد قلت أثناء زيارتي للمنطقة الغربية رد فعل قواتكم المسلحة وتوجيه ضربة ردا علي هذا العمل كان محل تقدير كل المصريين والأشقاء العرب وكثير من دول العالم رأت أن رد الفعل كان يجب أن يتم وبهذه السرعة وهذه القوة.
وأضاف الرئيس السيسي في كلمته التي وجهها الي الشعب ونقلها التليفزيون المصري والقنوات التليفزيونية المصرية الليلة الماضية "إن جيشنا لا يعتدي علي أحد ولا يغزو أراضي أحد ونحن دائما خلال السنوات الماضية وحتي الآن نقوم بالحفاظ علي حدودنا من داخل حدودنا ندافع عن أرضنا من داخل أرضنا لم يحدث أبدا أننا اعتدينا أو غزونا هذه قيم موجودة لمصر والمصريين ولدي قواتكم المسلحة".
وتابع "تم توجيه ضربة ل 13هدفا لتنظيم داعش الإرهابي وإن الأهداف تم دراستها بدقة وجمع المعلومات عنها وعن أماكنها بدقة وأنا أقول ذلك حتي لا يقال إننا نعمل أعمالا عدائية ضد المدنيين أول مرة أتكلم في هذا الموضوع في شهر رمضان الماضي كان هناك عدد ضخم من العناصر الإرهابية تفطر فتم إيقاف الضربة لوجود نساء وأطفال موجودين ضمن العناصر الإرهابية وأنا أقول حتي يعلم الجميع كيف نتعامل مع مثل هذه الأمور بصبر وحلم وقيم نعتنقها ونقوم بتنفيذها".
وأضاف ¢اتصل بي الأشقاء العرب ومن بينهم جلالة الملك عبدالله ملك الأردن وقام بتقديم التعازي لي شعبا وحكومة وقيادة وعرض إرسال قوات من أجل مجابهة هذا الخطر وهو رد فعل رائع ومقدر من قبل جلالة الملك وقمت بتقديم الشكر له وأنا أريد أن أقول ان أشقاءنا في السعودية والإمارات والكويت والبحرين كلهم كان موقفهم نفس هذا الموقف .
وأضاف " إن أي تقصير وأي مشكلة سيترتب عليها محاسبة المسؤول المقصر والمتسبب في هذا التقصير وهذه المشكلة والمتورط فيها وأنا قلت هذا في أحداث مقتل شيماء الصباغ وكذلك في أحداث الدفاع الجوي أي مسئول يثبت تقصيره ستتم محاسبته عن ذلك ومن المهم جدا أن تعرفوا أن أحداث مقتل شيماء الصباغ واستاد الدفاع الجوي أمام النيابة العامة وقد كنت أتحدث مع السيد النائب العام خلال اليومين الماضيين لتقديم التعازي في وفاة شقيقته وقلت له: أنا لا أتدخل في شئون القضاء".
وتابع الرئيس السيسي "لدينا قضاء في مصر شامخ ونيابة عامة شامخة ولا يتدخل في أعمالها أي مسئول وأبلغني النائب العام قائلا: يا فندم نحن نؤمن بأنه لن يكون معنا أحد ونحن نحاسب أمام الله فأنا سأحاسب وحدي وأنت لن تكون بجانبي والله يحاسبني".
وقال الرئيس السيسي "أنا أتكلم معكم عن الفترة التي مضت منذ أن توليت المسئولية وحتي الآن وهذه الفترة حوالي 7 شهور خلالها توليت المسئولية التي كلفت بها في ظروف بالغة الدقة والحرج علي مصر حيث كان هناك تجميد لعضوية مصر في الاتحاد الأفريقي وعدم اعتراف بالتغير والتطور الذي حدث في مصر من جانب كثير من الدول وعدم تفهم كثير من الدول للأوضاع التي تدور في مصر والمنطقة ثم الموقف الاقتصادي والموقف الأمني نقاط كثيرة جدا جدا بدأنا بها منذ 7 شهور".
وأضاف: "والواقع الآن هو.. علي الصعيد الأفريقي علي سبيل المثال تحركت مصر ونجحت في استعادة عضويتها في الاتحاد الأفريقي وتم رفع التجميد الذي كان موجودا علي هذه العضوية وبدأ التحرك وزرنا الجزائر وغينيا الاستوائية والسودان واثيوبيا وحدث تطور ايجابي وتفهم أكثر للعلاقات بيننا وبين اثيوبيا ونحن نتحرك وحتي الآن في شكل إيجابي حيث استعادت مصر ومازالت تستعيد مكانتها علي الصعيد الأفريقي".
وتابع: "نحن نبدأ حقبة جديدة جدا في العلاقات مع أشقائنا في إفريقيا وهناك إجماع أفريقي كامل من كافة الدول الأفريقية علي دعم ترشيح مصر لعضوية مجلس الأمن غير الدائمة".
وعلي الصعيد الأوروبي قال الرئيس السيسي: "نحن استقبلنا رؤساء دول أوروبية من ايطابيا وقبرص واليونان وقمت بزيارة إيطاليا وفرنسا وسويسرا خلال الأيام القليلة الماضية وأود أن أقول أن هناك مزيدا من التفهم ومزيدا من الانفتاح ومزيدا من دعم العلاقات مع مصر".
لأننا بصراحة كنا نعطي الفرصة خلال الشهور الماضية للدول ان تتفهم ما يدور في المنطقة وفي مصر.
والحقيقة هذا قدم نتيجة طيبة وتعاملنا مع الموضوع بصبر واعطينا الجميع فرصة للتعرف علي ما نقوم به من جهود علي هذا الصعيد.. وانجزنا صفقة الاسلحة والمعدات العسكرية مع فرنسا والوقت الذي تم انجاز هذه المهمة والتفاوض بشأنها والتسهيلات التي قدمتها لنا فرنسا ويجب تقديم الشكر للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند علي كل ما بذله من جهود وحكومته علي انجاز هذه الصفقة بالشروط التي تحصلنا عليها.
واستقبلنا الرئيس الروسي في الايام القليلة الماضية بمصر وكانت مباحثات ايجابية تناولت موضوعات عديدة لكن فيه موضوع يمكن كل المصريين يرغبوا ان يسمعوا من فيه وهو محطة الطاقة النووية في الضبعة مهم جدا اننا نكون عارفين اننا نبذل جهداً كبيراً في الحصول علي الطاقة باختلاف الوسائل التي تقدم بها هذه الطاقة يعني الطاقة المتجددة والنووية والتقليدية .
أقول ان الطاقة النووية وتعدد مصادر الطاقة أو تنوع في مصادر الطاقة ضرورة اي لانستطيع أن نقول اننا سنعمل محطات طاقة تقليدية من الفحم فقط أو من الغاز فقط لكن نحتاج ان يكون هناك تنوع في مصادر الطاقة بغض النظر عن التكلفة المالية التي تنتج عنها الطاقة النووية تكلف كثيرا في الأول ولكن تعتبر ارخص مصدر للطاقة علي المدي البعيد واريد ان اطمئن الذين يستمعون او يفكروا بشكل مختلف في الطاقة النووية.
مصر دولة ناضجة للغاية ولا تغامر وليس لها اجندة خفية تعملها نحن وقعنا علي اتفاقيات فيما يخص عدم الانتشار ونحن ملتزمون بها ولكن حقنا بمقتضي هذه الاتفاقية أن نحصل علي طاقة نووية سلمية ثم زيارة الولايات المتحدة عند القاء الكلمة في نيويورك في الأمم المتحدة والتقيت بالرئيس اوباما وكانت المباحثات ايجابية ودائما العلاقات معها استراتيجية مستمرة وأريد أن اؤكد علي نقطة مهمة مصر تدير علاقات توافقية مع كل دول العالم مع الولايات المتحدة والاوروبيين والصين وروسيا ودول العالم من اجل مستقبل ومصلحة مصر.
في ابريل القادم نستقبل الرئيس الصيني لتكون استكمال للعلاقات التي بدأناها خلال زيارتنا الماضية.
التهديدات المختلفة
وحول التهديدات التي تواجه مصر قال الرئيس: مهم جدا ان اتكلم معكم علي التهديدات والاتجاهات الاستراتيجية المختلفة واقصد بذلك اتجاهنا الشرقي مع اسرائيل وقطاع غزة والغربي مع ليبيا والجنوب مع السودان انتم تتابعون الاجراءات التي يقوم بها الجيش والشرطة لتحقيق الامن والاستقرار ومكافحة الإرهاب في سيناء وقلت في الواقعتين السابقتين ان هناك جهداً كبيراً يقوم به الجيش والشرطة لاستعادة السيطرة الكاملة والاستقرار في سيناء التي لن تعمر التعمير الكامل الذي ننشده إلا من خلال وجود أمن حقيقي واستقرار والجهود المبذولة تحقق نجاحاً كبيراً ولن تنتهي جهودنا الا بانهاء بؤر الإرهاب الموجود في سيناء بالكامل.
ذكرت التحديات التي بدأناها منذ 7 شهور كان فيه رؤية محددة واصرار علي تنفيذ هذه الرؤية التي تتخلص هي : الحفاظ علي مصر والدولة المصرية مع معالجة كل الملفات الأخري خاصة بالعلاقات الخارجية والاقتصاد والإرهاب لكن الأصل اللي بنشتغل عليه ونتحرك به هو الحفاظ علي مصر نعم يوجد الإرهاب لكن الدولة قائمة ويوجد تقدم وتحسن في كافة الملفات وعليكم ان تنبهوا لشيء مهم جدا وهو أنه لم تنجح مصر في 30/6 الا بوحدة المصريين.
وما يحدث الآن بصراحة الهدف تمزيق المنطقة هذه بالكامل أنا أعلم أن الانتخابات البرلمانية يصاحبها دائما التنافس وهذا أمر جيد وعندما التقيت بالقوي السياسية وقلت لهم ونحن نتنافس لابد أن نري مصر ونحافظ عليها حتي نطمئن أن الخطر تراجع وأن الدولة عادت بقوة وهذه مرحلة والبرلمان القادم مرحلة وقلت لهم فكروا في أن تعملوا قائمة موحدة تتفقوا فيها ولا تختلفوا تنافسوا ولا تختلفوا أبدا ولا تنسوا الهدف الرئيسي هو وحده المصريين كلهم .
أنا أذكر كل من يسمعني بالجيل الرابع من الحروب وهي في منتهي الخطورة ويتم استخدامه في المنطقة بالكامل وفي مصر ويستخدم فيه الإرهاب كوسيلة ووسائل الاتصال الحديثة والشائعات والحرب النفسية.. منظومة متكاملة تعمل لكي لتحقق نتيجة هائلة لا نقول الذي قيل قيل أمم لم يقل والذي يقال يقال لماذا؟ وهدفه إيه؟.. أنا التقيت بكل أطياف المجتمع المصري وتكلمت تقريبا كلاما مسجلا بصوت وصورة ما يقرب من ألف ساعة أجبت عن عمن تتحدث في السياسة أو الاقتصاد أو في الاجتماع أو الأمن أو الدين والعلاقات تكلمنا في كل شيء.. أنا عايز أقول إن خلال الألف ساعة لم يكن هناك تجاوز واحد أو إساءة واحدة خرجت من لساني ضد أي حد للدولة أو فصائل أو جماعات أو كيانات وإذا كان هناك حرب معلومات تستخدم أو الجيل الرابع أنا ممكن أن آخذ كلام وأعمل به مثلما أريد علم وفن وتكنولوجيا تستخدم الذي أقول إيه الهدف منه.. إذا كنت أنا لا أتجاوز فهل أسمح لأحد أن يتجاوز أمامي لماذا؟.. لن أوضح أكثر من هذا لكن أشقائنا في الخليج لابد وأن يعلموا اننا ننظر لهم بكل احترام وتقدير وحب والمهم ونحن نتكلم بأشقاءنا في الخليج اننا نؤكد علي أن كل المحاولات القائمة الآن لإثارة الشقاق والخلاف بيننا وبين أشقائنا لابد وأن ننتبه لها جيدا.
بصراحة مصر خلال الأشهر الماضية وتحديدا منذ 30 يونيو وحتي الآن حجم الدعم المقدم من أشقائنا في السعودية والإمارات والكويت كان أحد الأسباب الرئيسية لاستطاعة مصر الوقوف والصمود أمام التحديات التي جابهتها .
هذا الحديث أوجه به الشكر والتقدير لجلالة الملك سلمان وأشقائنا في الإمارات والكويت وحتي البحرين ومن خلال اتصالي بهم وجدت تفهمًا لما يحاك بيننا وبين أشقائنا في الخليج.. ربنا يحفظ بلادكم وخذوا بالكم من بلادكم.
أنا تكلمت عن الملف الخارجي وأخذ جهدا حوالي 15% والملفات الداخلية أخذت وقت حوالي 75% من إجمالي الوقت المخصص للدولة وأتكلم عن المجالس التخصصية التي شكلت علي مستوي رئاسة الجمهورية بنسبة 50 : 60% شباب وامرأة من الكفاءات التي اختيرت من المدارس المختلفة بهدف تقديم المشورة والدراسات التي تقوم بتنفيذها في مجالات كثيرة للمجتمع وللتعليم والخطاب الديني وكافة الملفات التي تهم الدولة في هذه المرحلة.
في إطار العدالة الاجتماعية المناطق الأكثر احتياجا وتطويرها خصصنا مليار جنيه لتطوير منطقة الدويقة وتحيا مصر ستساهم ب 500 مليون والدولة بالنصف الآخر ولتصبح أول منطقة تم تطويرها بشكل كامل.. وتم إطلاق المجموعة الأولي من الغارمات لكي نقول إن مصر بلا غارمات.
أثناء لقائي مع شباب الإعلاميين تحدثوا عن أن هناك مجموعة من الشباب محبوسين وقلت لهم أنا لا أنكر أن من الممكن أن يكون هناك شباب أبرياء وهذا لا أنكره نتيجة الحالة التي نمر بها وأخبرتهم انني مع وزارة الداخلية أمرت بتفقد كل السجون المصرية والقائمة التي ستصل لي سأعمل علي إطلاق سراحهم وهذا أمر في إطار الصلاحيات المتاحة وهذا يعني أن خلال أيام قليلة قادمة ستكون المجموعة الأولي من شبابنا المحتجزين سيتم الإفراج عنهم.
ولا ننسي ونحن نتكلم عن العدالة الاجتماعية أن هناك اتجاهين الأول أن نوفر منافذ للشباب وأنا أتكلم عن سيارات مجهزة يشتغل علي السيارة من 2 إلي 3 شباب ويتحركوا إلي المناطق المختلفة وتقلن هذه الأماكن ويأخذوا السلع بأسعار مناسبة للناس في المناطق الأكثر احتياجا وهذا خلال الأسابيع القليلة القادمة ستصل السيارات وتم تجهيزها ويتم توزيعها علي الشباب وكذلك المنافذ.
فيما يخص الفلاحين وهو أمر في غاية الأهمية قمنا بتخفيض غرامات خاصة زراعة القطن والأرز وتم إسقاط وتأجل ديون صغار الفلاحين.
في إطار العدالة الاجتماعية هناك 1.6 مليار جنيه مخصصة لتطوير القري الأكثر احتياجا وأيضا خصص 100 مليون جنيه لأطفالنا الموجودين في الشارع ولا أحب هذا التعبير المؤلم لأنهم لحمنا ولا نستطيع تركهم ومبلغ 100 مليون جنيه هو مبلغ أولي وسيتم تخصيص مبالغ أخري لمعالجة هذه الظاهرة.حركة المحافظين أخذت وقتا لأكثر من أربعة شهور وخرجت بالشكل الذي رأيتموه لكي ننتقي عناصر وفئات جديدة مؤهلة قادرة علي أن تقوم بالمهمة وأضاف أنه سيتم قريبا إطلاق مشروع قومي لتأهيل الشباب والشابات وتمكينهم من المشاركة السياسية والمجتمعية وهذا المشروع تتبناه الرئاسة وهي من ستقوم به والدورة الواحدة التي سيتم من خلالها تأهيل وتدريب الشباب عليها ستكون من 500 : 1000 شاب وفتاة في الدورة التدريبية الواحدة بالإضافة إلي ذلك الدولة تتبني مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر ونتكلم عن سيارات مجهزة لبيع سلع غذائية ومشروعات تاكسي وسيارات نصف نقل مشاريع كثيرة في هذا الإطار تساهم في تخفيف حجم البطالة للشباب محدودي الدخل.
أطلب منكم وأطلب من كل من يسمعني أن يدعو لمصر وللمنطقة العربية بالكامل أن تنجو من الفتن والشرور المحيطة.
وإنشاء الله سننجح وتتقدم مصر والمنطقة العربية.
تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر
شكراً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.