أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن القوات المسلحة المصرية مهمتها الأساسية تأمين حدود الوطن, وأن الجيش المصري لا يقوم بغزو أو مهاجمة أي دولة أو أي أحد, مشيرا إلي أن قوات الجيش قامت بما كان ينبغي عليها القيام به, ردا علي مقتل المصريين في ليبيا. ووجه الرئيس السيسي كلمة متلفزة إلي الشعب مساء أمس قال فيها: أيها الشعب الأبي الكريم, شعب مصر الصامد, لكم التحية والتقدير, أتحدث اليكم في لقاء أنا حريص عليه, يتكرر كل شهر علي الأقل نتكلم عن كل الأمور التي تهم مصر والتي تهمنا جميعا, وهذا لقائي معكم جميعا بشكل مباشر دون وسيط. وفيما يلي نص الكلمة: أبدأ كلامي بتوجيه التعازي لكل المصريين في أبنائنا من رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية وأبنائنا الذين سقطوا في أحداث ستاد الدفاع الجوي, وتوجيه التعازي لشهدائنا الذين سقطوا في ليبيا, شهداؤنا هؤلاء أبرياء ذبحوا أثناء عملهم, كانوا يعملون من أجل لقمة العيش لأسرهم, وتعرضوا إلي عمل شنيع ضد مصر وضد أبنائها, لم أكن قادرا علي أن أقدم التعزية إلا لو قامت قواتكم المسلحة بالثأر وبمنتهي الحسم والقوة. قواتكم المسلحة قامت بما ينبغي القيام به ردا علي ما حدث في ليبيا بحق المصريين, نحن لا نعتدي ولا نهاجم ولا نغزو أي دولة أو أي أحد, إنما نحمي بلادنا وشعبنا. لقد قلت أثناء زيارتي للمنطقة الغربية, رد فعل قواتكم المسلحة وتوجيه ضربة ردا علي هذا العمل كان محل تقدير كل المصريين والأشقاء العرب, وكثير من دول العالم رأت أن رد الفعل كان يجب أن يتم, وبهذه السرعة وهذه القوة. وأضاف الرئيس السيسي في كلمته: إن جيشنا لا يعتدي علي أحد ولا يغزو أراضي أحد, ونحن دائما خلال السنوات الماضية وحتي الآن نقوم بالحفاظ علي حدودنا من داخل حدودنا, ندافع عن أرضنا من داخل أرضنا, لم يحدث أبدا أننا اعتدينا أو غزونا, هذه قيم موجودة لمصر والمصريين ولدي قواتكم المسلحة. ضربات مدروسة وتابع: تم توجيه ضربة ل13 هدفا لتنظيم داعش الإرهابي, وإن الأهداف تمت دراستها بدقة وجمع المعلومات عنها وعن أماكنها بدقة, وأنا أقول ذلك حتي لا يقال إننا نعمل أعمالا عدائية ضد المدنيين, أول مرة أتكلم في هذا الموضوع, في شهر رمضان الماضي كان هناك عدد ضخم من العناصر الإرهابية تفطر, فتم إيقاف الضربة لوجود نساء وأطفال موجودون ضمن العناصر الإرهابية, وأنا أقول حتي يعلم الجميع كيف نتعامل مع مثل هذه الأمور بصبر وحلم وقيم نعتنقها ونقوم بتنفيذها. وأضاف: اتصل بي الأشقاء العرب ومن بينهم جلالة الملك عبد الله ملك الأردن وقام بتقديم التعازي لي شعبا وحكومة وقيادة, وعرض إرسال قوات من أجل مجابهة هذا الخطر, وهو رد فعل رائع ومقدر من قبل جلالة الملك, وقمت بتقديم الشكر له, وأنا أريد أن أقول إن أشقاءنا في السعودية والإمارات والكويت والبحرين كلهم كان موقفهم نفس هذا الموقف, والشيخ محمد وهو يتحدث معي كان يقول لي: ما هي القوات التي تريدها كي أرسلها لك, لأننا معا, وإن الحاجة إلي توحيد القوي العربية أصبحت أكثر إلحاحا, لأن التحديات التي تواجه المنطقة والدول العربية تحديات ضخمة جدا, يمكننا التغلب عليها. وجدد الرئيس السيسي في كلمته إلي الشعب المصري التحية إلي القوات المسلحة علي الجهد الذي تبذله ليس فقط في المنطقة الغربية من الوطن, وإنما في أنحاء الجمهورية, نحن عندما ذهبنا إلي المنطقة الغربية كانت فرصة للمصريين أن يشاهدوا ما تقوم به القوات المسلحة هناك, هذا الكلام لم يحدث في اليومين الماضيين, فقواتكم المسلحة متواجدة في الاتجاه الغربي والاتجاه الشرقي اتجاه سيناء, والحدود الجنوبية, قواتكم المسلحة لا تعتدي ولا تغزو أحدا وإنما تقوم بحماية شعب مصر والبلاد, وإذا تطلب الأمر المنطقة مع أشقائنا العرب. محاسبة المقصرين والمتورطين وأضاف: إن أي تقصير وأي مشكلة سيترتب عليها محاسبة المسئول المقصر والمتسبب في هذا التقصير وهذه المشكلة والمتورط فيها, وأنا قلت هذا في أحداث مقتل شيماء الصباغ, وكذلك في أحداث الدفاع الجوي, أي مسئول يثبت تقصيره ستتم محاسبته عن ذلك, ومن المهم جدا أن تعرفوا أن أحداث مقتل شيماء الصباغ واستاد الدفاع الجوي أمام النيابة العامة, وقد كنت أتحدث مع السيد النائب العام خلال اليومين الماضيين لتقديم التعازي في وفاة شقيقته, وقلت له: أنا لا أتدخل في شئون القضاء. وتابع الرئيس السيسي: لدينا قضاء في مصر شامخ ونيابة عامة شامخة ولا يتدخل في أعمالها أي مسئول, وأبلغني النائب العام قائلا: يا فندم نحن نؤمن بأنه لن يكون معنا أحد ونحن نحاسب أمام الله, فأنا سأحاسب وحدي, وأنت لن تكون بجانبي والله يحاسبني. وأضاف: نحن لا نريد أن تجعلنا هذه الموضوعات رغم أهميتها الكبيرة نشكك في بعض, أو نفقد الثقة في بعضنا البعض, حيث إنه ليس هناك مصلحة أبدا في أن نهمل أو نتجاوز في حقوق الناس, وإن هذا لن يحدث, وأؤكد أنه بمجرد انتهاء النيابة العامة من تحقيقاتها سيتم اتخاذ الإجراء اللازم في حينه. وقال الرئيس السيسي: أنا أتكلم معكم عن الفترة التي مضت منذ أن توليت المسئولية وحتي الآن, وهذه الفترة حوالي7 شهور, خلالها توليت المسئولية التي كلفت بها في ظروف بالغة الدقة والحرج علي مصر, حيث كان هناك تجميد لعضوية مصر في الاتحاد الإفريقي, وعدم اعتراف بالتغير والتطور الذي حدث في مصر من جانب كثير من الدول, وعدم تفهم كثير من الدول للأوضاع التي تدور في مصر والمنطقة, ثم الموقف الاقتصادي, والموقف الأمني, نقاط كتيرة جدا جدا بدأنا بها منذ7 شهور. عودة إفريقيا لمصر وأضاف: والواقع الآن هو.. علي الصعيد الإفريقي علي سبيل المثال تحركت مصر ونجحت في استعادة عضويتها في الاتحاد الإفريقي, وتم رفع التجميد الذي كان موجودا علي هذه العضوية, وبدأ التحرك, وزرنا الجزائر وغينيا الاستوائية والسودان وإثيوبيا, وحدث تطور إيجابي وتفهم أكثر للعلاقات بيننا وبين إثيوبيا, ونحن نتحرك وحتي الآن في شكل إيجابي, حيث استعادت مصر ولازالت تستعيد مكانتها علي الصعيد الإفريقي. وتابع: نحن نبدأ حقبة جديدة جدا في العلاقات مع أشقائنا في إفريقيا, وهناك إجماع إفريقي كامل من كافة الدول الإفريقية علي دعم ترشيح مصر لعضوية مجلس الأمن غير الدائمة. تعاون وعلي الصعيد الأوروبي, قال الرئيس السيسي: نحن استقبلنا رؤساء دول أوروبية من إيطابيا وقبرص واليونان, وقمت بزيارة إيطالياوفرنسا وسويسرا خلال الأيام القليلة الماضية, وأود أن أقول إن هناك مزيدا من التفهم ومزيدا من الانفتاح ومزيدا من دعم العلاقات مع مصر. وأكد الرئيس السيسي أن هناك مزيدا من التفهم والانفتاح ومزيدا من دعم العلاقات مع مصر, لأننا كنا نعطي الفرصة خلال الشهور الماضية للدول حتي تتفهم ما يدور في المنطقة وما يدور في مصر, وهذا أعطي نتائج جيدة, لأننا نتعامل مع الموضوع بصبر, ونعطي الآخرين فرصة ليتفهموا الأوضاع من خلال شرحنا وجهودنا التي تبذل في هذا الصعيد. وتحدث الرئيس عن صفقة المعدات العسكرية مع فرنسا, حيث أكد أنه تم إنجاز هذه المهمة والتفاوض بشأنها, بالإضافة إلي التسهيلات التي قدمت لمصر من جانب فرنسا, في وقت قياسي لذا لا بد من توجيه الشكر للرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند علي كل ما بذله من جهود لكي يتم إنجاز هذه الصفقة بالشروط التي تحصلنا عليها. وتابع: استقبلنا خلال الأيام القليلة الماضية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مصر, وكانت المباحثات معه إيجابية, حيث تناولت موضوعات كثيرة جدا, ولكن هناك موضوع يريد المصريون أن يسمعوه مني, والذي يخص محطة الطاقة النووية في الضبعة, ومن المهم معرفة أننا نبذل جهدا كبيرا جدا من أجل الحصول علي الطاقة بكل الوسائل التي تقدم بها هذه الطاقة, مثل الطاقة المتجددة والنووية والتقليدية, كل ذلك نعمل علي استغلاله لأن مصر تحتاج كميات كبيرة جدا من الطاقة في الوقت الراهن ومستقبلا, وإذا كنا نتحدث عن تنمية واستثمارات ضخمة في بلدنا لا بد من وجود حجم طاقة يتناسب معها, لكنه ليس من الممكن أن يأتي مستثمر لإنشاء مصانع وأنشطة في مصر ويكون لدينا مشكلة في الطاقة. وتساءل الرئيس: هل الطاقة النووية ضرورة ؟ نعم, الطاقة النووية أو تعدد مصادر الطاقة ضرورة, لأننا لا نستطيع القول إننا سوف نقيم محطة طاقة من الفحم فقط أو من الغاز فقط, لأننا نحتاج إلي تنوع في مصادر الطاقة بغض النظر عن التكلفة المالية التي تنتج عنها, فالطاقة النووية تتكلف كثيرا, لكن تعتبر أرخص مصدر للطاقة علي المدي البعيد, وأريد أن أطمئن كل من يفكر بشكل مختلف في الطاقة النووية, فمصر دولة ناضجة جدا, وهي لا تغامر وليس لديها أجندة خفية تعمل بها. وقال: إننا نريد طاقة نووية سلمية, ونحن من بين الموقعين علي اتفاقية عدم الانتشار النووي, ونحن ملتزمون بها, ومن حقنا في إطار هذه الاتفاقية أن نحصل علي طاقة نووية سلمية. وأضاف الرئيس السيسي: قمنا بزيارة الولاياتالمتحدةالأمريكية بمناسبة إلقاء كلمة مصر أمام الجمعية العام للأمم المتحدة في نيويورك, والتقيت بالرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال هذه المناسبة, وجرت محادثات إيجابية بشأن العلاقات بين مصر والولاياتالمتحدة. وأضاف: إن العلاقات بين مصر الولاياتالمتحدةالأمريكية علاقات إستراتيجية ومستمرة, وأرغب في التأكيد علي أن مصر تدير علاقات توافقية مع كافة دول العالم, مع الولاياتالمتحدة وأوروبا والصين وروسيا, ومصر بحاجة إلي الانفتاح علي كافة دول العالم والتعاون معها من أجل مستقبل ومصلحة مصر, ومن ثم فإنه خلال الشهور القليلة القادمة وتحديدا في أبريل القادم ستستقبل مصر الرئيس الصيني استكمالا للعلاقات التي تم بناؤها خلال زيارتي الماضية الي الصين. وانتقل الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته التي وجهها إلي الشعب للتحديات التي تجابهها مصر, فقال: من المهم أن أتحدث معكم عن التهديدات المتواجدة علي الاتجاهات الإستراتيجية المختلفة, في الاتجاه الشرقي في حدودنا مع إسرائيل وقطاع غزة, والاتجاه الغربي مع ليبيا والجنوبي مع السودان, وإن الشعب المصري يتابع الإجراءات التي يقوم بها الجيش المصري والشرطة المدنية لتحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب في سيناء. وأضاف: هناك جهد كبير تقوم به قوات الجيش والشرطة لاستعادة السيطرة الكاملة علي سيناء, لأنها لن يتم تعميرها بالصورة المنشودة إلا من خلال وجود أمن واستقرار حقيقي, الجهود المبذولة تحقق نجاحا كبيرا, ولن تنتهي جهودنا إلا بإنهاء بؤر الإرهاب المتواجدة في سيناء بالكامل, أبناء القوات المسلحة هم أبناء الشعب, وكذلك أبناء الشرطة هم من أبناء الشعب, حتي من يقتلوا من المدنيين في عمليات إرهابية هم المصريون. كشف حساب وتابع: ذكرت التحديات التي بدأنا بها منذ سبعة أشهر, وكانت توجد رؤية واضحة ومحددة وإصرار علي تنفيذ هذه الرؤية, تلك الرؤية هي الحفاظ علي الدولة المصرية مع معالجة كافة القضايا الخاصة بالعلاقات الخارجية والاقتصاد والإرهاب, لكن ما نعمل عليه ونتحرك من خلاله هو الحفاظ علي مصر. وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي: نعم يوجد إرهاب لكن الدولة قائمة ويوجد تقدم وتحسن في كافة الملفات التي تم الاشارة إليها, وإن وحدة المصريين هي التي أنجحت ثورة30 يونيو, وما يحدث حاليا يهدف إلي تمزيق مصر وتلك المنطقة بالكامل. وعن الانتخابات البرلمانية, قال الرئيس السيسي: الانتخابات البرلمانية يصاحبها دائما التنافس, وهذا أمر جيد, وعندما التقيت بالقوي السياسية, حرصت علي أن يكون هناك تنافس شريف وأن يتم وضع مصر نصب أعيننا حتي نطمئن أن الخطر تراجع وأن الدولة عادت بقوة, والبرلمان القادم مرحلة, ومن أجل ذلك, قلت: فكروا في تشكيل قائمة واحدة يتم التوافق عليها حتي لا يكون هناك اختلاف, تنافسوا لكن دون خلاف, لا نريد البرلمان والتنافس ينسينا الهدف الرئيسي وهو وحدة المصريين, وليس مطلوبا منا غير انجاز هذا الاستحقاق الأخير لبناء مؤسسات الدولة المتثمل في البرلمان القادم, وحاليا الرؤية هي الحفاظ علي مصر والمنطقة. واستطرد: الجيل الرابع من الحروب, جيل في غاية الخطورة يتم استخدامه في المنطقة بالكامل وفي مصر, هذا الجيل يستخدم فيه الإرهاب كوسيلة ووسائل الاتصال الحديثة والحرب النفسية والشائعات, منظومة متكاملة تعمل حتي تحقق غايتها, ويجب أن نسأل أنفسنا: ما الهدف من وراء إطلاق هذه الشائعات ولماذا تم إطلاقها ؟. وتابع: التقيت بكل أطياف المجتمع المصري وتحدثنا أكثر من ألف ساعة وهذه الأحاديث تقريبا مسجلة صوتا وصورة, تحدثنا في كل شيء, في السياسة والدين والاقتصاد, ولم يحدث خلال كل هذه الساعات أي تجاوز واحد أو اساءة واحدة خرجت من لساني ضد أي أحد أو في حق أي دولة أو فصائل أو جماعة أو كيان, وإذا كانت هناك حرب معلومات يستخدم فيها الجيل الرابع, فمن الممكن أن آخذ كلاما وأعمل به ما شئت, علم وفن وتكنولوجيا تستخدم لكي تحقق الغاية المرجوة, وتساءل كيف يمكن ألا أتجاوز في حق أحد وأترك أحدا يتجاوز أمامي ؟ أشقاؤنا في الخليج يجب أن يدركوا أننا ننظر لهم بكل تقدير وكل احترام. وحدة الصف وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته للشعب علي أن كافة المحاولات التي تحدث لإثارة الخلاف أو الشقاق بين مصر وأشقائها يجب الانتباه إليها جيدا. وقال السيسي: إن مصر خلال الشهور الماضية وتحديدا من30 يونيو وحتي الآن, حجم الدعم الذي قدم لنا من أشقائنا في السعودية والإمارات والكويت كان هو أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت مصر تقف وتصمد أمام كافة التحديات التي واجهتها, ولا يمكن أن نسيء إليكم, حتي من أساءوا إلينا لم نسئ أليهم, فما بالكم بمن وقفوا بجانبنا وساندونا في محنتنا, نحن معكم في مواجهة كل التحديات التي تقابلكم, ونحن قادرون معا بفضل الله علي التغلب علي كافة التحديات, ولن يستطيع أحد النفاذ فيما بيننا مهما كانت قوته أو تخطيطه أو مكره. وتابع: أوجه الشكر والتقدير إلي الملك سلمان, وخلال اتصالي معه, وكذلك مع أشقائنا في الإمارات والكويت والبحرين, وجدت تفهما كبيرا لما يحاك للعلاقات بين مصر وأشقائها في الخليج, ربنا يحفظ بلادكم. وتابع الرئيس السيسي: تحدثت عن الملف الخارجي, وقلت إنه أخذ جهدا بلغ تقريبا15%, والملفات الداخلية أخذت وقتا بلغ تقريبا75% من إجمالي الوقت المخصص للدولة. وأضاف: تم تشكيل مجالس تخصصية علي مستوي الجمهورية بنسبة من50% إلي60% مكونة من شباب وامرأة تتضمن الكفاءات التي تم اختيارها في المجالس المختلفة, بهدف تقديم المشورة والدراسات التي تقوم بتنفيذها في مجالات كثيرة للمجتمع وللتعليم وللخطاب الديني, وكافة الملفات التي تهم الدولة في هذه المرحلة. وأردف: إن الدولة تعمل علي تطوير المناطق الأكثر احتياجا, وأشار إلي أنه تم تخصيص مليار جنيه لتطوير منطقة الدويقة, وسيساهم صندوق( تحيا مصر) ب500 مليون جنيه, والدولة ستساهم ب500 مليون, وبذلك تكون أول منطقة أكثر احتياجا تم تطويرها بشكل كامل, وسنقوم بمزيد من العمل في اطار تطوير المناطق الأكثر احتياجا, هذا وتم إطلاق المجموعة الأولي من الغارمات حتي تصبح مصر بلا غارمات. العدالة الاجتماعية ونوه الرئيس السيسي إلي أنه أثناء لقائه مع الشباب والإعلاميين تحدثنا عن المحتجزين من الشباب, وطلبت منهم تفقد كافة السجون وإعداد قائمة بأسمائهم للتنسيق مع وزارة الداخلية والعمل علي إطلاق سراحهم, وخلال الأيام القليلة القادمة سيتم الإفراج عن الدفعة الأولي من شبابنا المحتجزين. وعن العدالة الاجتماعية, قال الرئيس السيسي: لا ننسي في العدالة الاجتماعية نعمل في اتجاهين, الاتجاه الأول أن نقوم بتوفير منافذ للشباب تتمثل في توفير عربات مجهزة بثلاجات, يعمل عليها شابان إلي ثلاثة وإن يتم توفير السلع بأسعار مناسبة للناس في المناطق الأكثر احتياجا, خلال الأسابيع القليلة القادمة ستكون العربات قد وصلت وتم تجهيزها, وتوزيعها علي الشاب والمنافذ. وحول الفلاحين, قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: تم تخفيض الغرامات الخاصة بزراعة القطن والأرز كما تم إسقاط وتجميد ديون صغار الفلاحين, ويتم العمل حاليا علي تطوير البنك الزراعي حتي يقوم بدور أكبر, ونعمل أيضا علي حل المشاكل المتواجدة في زراعة القطن والقمح والأرز والسماد, ونحن قمنا بلقاء الفلاحين وتم الاستماع إليهم, ونتحرك طبقا لكثير من الموضوعات التي طرحوها. وأضاف: في إطار العدالة الاجتماعية أيضا, نتكلم علي16 مليار جنيه مخصصة لصالح تطوير القري الأكثر احتياجا, بالإضافة إلي تخصيص100 مليون جنيه لأطفالنا المتواجدين في الشارع, وأنه سيتم تخصيص مبالغ أخري لمعالجة هذه الظاهرة.