أجري الرئيس عبدالفتاح السيسي الليلة الماضية 4 اتصالات هاتفية مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلي للقوات المسلحة. و ملك البحرين حمد بن عيسي آل خليفة استعرض الرئيس مع قادة الخليج سبل تعزيز العلاقات الثنائية وبحث مستجدات الأوضاع علي الساحتين الإقليمية والعربية وجهود مكافحة الإرهاب بالمنطقة. أشاد الرئيس خلال اتصاله بالملك سلمان بمواقف خادم الحرمين الشريفين الداعمة والمشرفة إزاء مصر وشعبها.. مؤكداً عمق ومتانة العلاقات المميزة التي تجمع بين مصر والمملكة العربية السعودية التي تعكس الالتزام بقيم الاخوة الحقيقية والصداقة الوفية. أوضح الرئيس أن العلاقات بين البلدين لم ولن تتأثر بأي محاولات مغرضة تستهدف النيل من استقرار المنطقة ووحدة الأمة العربية ومقدرات الدول العربية وشعوبها. أعرب الرئيس عن أطيب تمنياته لخادم الحرمين الشريفين وشعب وحكومة المملكة بدوام التوفيق وأن يحفظ البلدين من كل مكروه. أكد خادم الحرمين الشريفين وقوف المملكة العربية السعودية إلي جانب مصر حكومة وشعباً.. مشدداً علي أن موقف المملكة تجاه مصر واستقرارها وأمنها ثابت لا يتغير. وأن ما يربط بين البلدين الشقيقين يعد نموذجاً يحتذي به في العلاقات الاستراتيجية والمصير المشترك. وأن علاقة المملكة ومصر أكبر من أي محاولات لتعكير العلاقات الراسخة بين البلدين الشقيقين. وخلال اتصاله بأمير الكويت.. أشاد الرئيس بحكمة الرأي وصواب الرؤية لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد مثمناً جهوده الدءوبة والمقدرة التي يبذلها لصالح الأمتين العربية والإسلامية ومساندته الدائمة لمصر وشعبها. أعرب الرئيس عن أطيب تمنياته لسمو الأمير وشعب وحكومة دولة الكويت الشقيقة.. مشيرا إلي أن البلدين يربطهما مصير واحد. مؤكداً حرص مصر علي أمن واستقرار الكويت. من جانبه أكد صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد دعم ومساندة الكويت لمصر ووقوفها بجانبها من أجل اجتياز المرحلة الانتقالية التي تمر بها. بالإضافة إلي المساهمة في دفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية. أكد سمو الأمير أن مسيرة الوحدة والتضامن مع مصر لم ولن تتأثر بأي محاولات للنيل منها. وأن مثل تلك المخططات الواهية لن تسفر سوي عن مزيد من الإصرار علي تعزيز التعاون مع مصر في شتي المجالات علي جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية. وخلال اتصاله بولي عهد أبوظبي.. أكد الرئيس ما تحظي به الإمارات من مكانة خاصة لدي الشعب المصري.. مشيداً في هذا الصدد بالمواقف التي أبدتها الإمارات بقيادة سمو الشيخ خليفة بن زايد إزاء مصر وشعبها. وأكد الرئيس متانة العلاقات بين البلدين التي أرساها سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والتي استمرت من خلال مواقف إماراتية مشرفة لن ينساها الشعب المصري ولن تنال منها محاولات مغرضة هدفها الأساسي النيل من استقرار المنطقة ووحدة الأمة العربية ومقدرات شعوبها. من جانبه أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات العربية المتحدة علي تعزيز أواصر العلاقات وتطوير التعاون الثنائي بما يخدم المصالح الاستراتيجية للبلدين والشعبين الشقيقين. مشيرا إلي أن موقف الإمارات المساند والداعم لمصر وشعبها موقف تاريخي ثابت وليس وليد مرحلة معينة في ضوء الدور المحوري لمصر في محيطها الإقليمي والدولي وما تمثله من صمام أمان لاستقرار وأمن المنطقة. أعرب سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن ثقته الكاملة في قدرة الشعب المصري وقيادته علي مواجهة كل التحديات والمضي قدماً في طريق النجاح والوصول للأمن والاستقرار والتقدم. وخلال اتصاله بملك البحرين أشاد الرئيس السيسي بمواقف مملكة البحرين التي كانت في طليعة الدول التي أعلنت دعمها لثورة الشعب المصري في 30 يونيو.. وشدد الرئيس علي أن العلاقات بين البلدين تتميز بالخصوصية مما يجعلنا نموذجاً للعلاقات الاخوية القائمة علي الاحترام والثقة المتبادلة والحرص المشترك علي مصالح البلدين والأمة العربية. من جانبه أكد ملك البحرين مساندة مصر ودفع جهودها التنموية والعمل سوياً من أجل إنجاح المؤتمر الاقتصادي داعياً الله عز وجل ان يديم الأمن والاستقرار والسلام علي أوطاننا. وأن تنجح الجهود العربية المشتركة في تحقيق المصالح العليا لوطننا العربي.