اشتدت سخونة المعركة في دائرة قسم المرج بالقاهرة وظهرت علي الساحة مجموعة من الوجوة القديمة تقابلها مجموعة من الوجوه الجديدة. يدخل المعركة من جديد عمر عبدالله عضو مجلس الشعب الاسبق الذي يعتمد علي رصيده وعلاقاته الممتدة بعائلات بركة الحاج والمرج وكفر الشرفا وأبو صير.. والذي خسر انتخابات 2005 امام مجدي عاشور النائب الإخواني سابقاً الذي انشق عن الإخوان ويعيد الكرة هذه المرة مستقلاً معتمداً علي خدماته وعلاقاته. عيد هيكل المحامي الذي خاض الانتخابات اكثر من مرة ولم يحالفه الحظ ويقوم بجولات مكوكية للفوز هذه المرة.. ويدخل المنافسة ايضا عباس حلمي الذي خاض الانتخابات ممثلاً للحزب الناصري ولم يحالفه التوفيق. الوجوه الجديدة تحاول البحث عن فرصة ومن ابرزها المهندس احمد عبده رئيس المجلس المحلي السابق والمهندس خالد أبوطالب الشاب الطموح.. وهاني حميدة الذي يعد المرشح الرابع من منطقة بركة الحاج. علي الجانب الآخر أعلن علي عبدالعزيز القيادي الشعبي وعضو المجلس المحلي لدورات سابقة بحي المرج والنقابي المناضل اعتذاره عن الترشح لظروف صحية ولكنه وعد بعدم البعد عن المعركة وذلك بتكوين جبهة التجمع السكاني لمواطني قبلي وبحري التي سيكون لها دور كبير وفعال في اختيار النائب القادم رافعاً شعار انتهي زمن الاحتكار ورأس المال وسوف نختار "واحد مننا.. يحمل همنا".. يذكر ان هذا التجمع السكاني يمثل نسبة عالية من الاصوات الانتخابية التي كانت قد طالبت علي عبدالعزيز بالترشح نظراً لخدماته بمناطق مدينة الاندلس ومدينة الاشراف وشرق السكة الحديد والمناطق المجاورة وكذلك المناطق العشوائية.