أكدت فصائل المعارضة السورية علي الاهمية البالغة للدور المصري في حل الأزمة السورية بالطرق السياسية. وتقديرهم البالغ لعودة مصر للقيام بدورها الاقليمي المحوري وتعافيها اقليميا ودوليا. منوهين بأهمية انعقاد اجتماع القاهرة الأخير الذي نظمه المجلس المصري لتوحيد صفوف ورؤي المعارضة السورية وتطلعهم إلي استمرار الدور المصري الايجابي في هذا الشأن. جاء ذلك خلال لقاء سامح شكري وزير الخارجية بفصائل المعارضة السورية التي شاركت في المؤتمر الذي نظمه المجلس المصري للشئون الخارجية وعقد في القاهرة في الفترة من 22 إلي 24 يناير 2015 بهدف التوصل إلي رؤية مشتركة موحدة لفصائل المعارضة السورية للخروج من الأزمة السياسية والأمنية الراهنة في سوريا. صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبدالعاطي ان الوزير سامح شكري أكد في مستهل الاجتماع حرص مصر البالغ علي الخروج من المأزق الراهن في سوريا من خلال الحل السياسي وتوصل فصائل المعارضة السورية إلي نقطة التقاء فيما بينها بما يضمن وقف نزيف الدم السوري وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق في بناء نظامه الديمقراطي التعددي ويحفظ لسوريا وحدتها الاقليمية وبما يعزز الامن القومي العربي.