حذر عدد من الدبلوماسيين من خطورة تفاقم الوضع في اليمن. مطالبين جميع التيارات القوي السياسية اليمنية إلي الوقف الفوري والشامل لكل أشكال العنف واحترام السلطة الشرعية للبلاد ومساعدة الرئيس عبدربه منصور هادي في جهوده الرامية إلي رأب الصدع. طالبوا بضرورة الإسراع في عقد قمة عربية طارئة بمن يحضر واتخاذ قرار بإرسال قوات عربية فوراً إلي اليمن.. مؤكدين أن سقوط اليمن يعني احتلال إيران لمضيق باب المندب وبالتالي تهديد ليس فقط الملاحة الدولية وإنما قناة السويس وتأثير ذلك علي الاقتصاد المصري. أعرب السفير أحمد بن حلي نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية عن قلقه البالغ إزاء التطورات المؤسفة الجارية حالياً في اليمن. طالب بن حلي جميع التيارات والقوي السياسية اليمنية إلي الوقف الفوري والشامل لكل أشكال العنف واحترام السلطة الشرعية للبلاد ومساعدة الرئيس عبدربه منصور هادي في جهوده الرامية إلي رأب الصدع. أضاف نائب الأمين العام أن الأمانة العامة تتابع عن كثب وباهتمام بالغ التطورات المؤسفة في اليمن كما تجري الاتصالات اللازمة للمساهمة في احتواء هذه الأزمة. حذر السفير طلعت حامد مستشار الأمين العام لجامعة الدول العربية من سقوط اليمن.. مشدداً علي ضرورة التحرك الفوري للدول العربية لاحتواء الأزمة المتفاقمة في اليمن. قال: إن سقوط اليمن يعني احتلال إيران لمضيق باب المندب وبالتالي تهديد ليس فقط الملاحة الدولية وإنما قناة السويس وتأثير ذلك علي الاقتصاد المصري. ناشد حامد الدول العربية والأمين العام للجامعة العربية بضرورة الإسراع في عقد قمة عربية طارئة بمن يحضر واتخاذ قرار بإرسال قوات عربية فوراً إلي اليمن. لافتاً إلي أن الملحق الإضافي لميثاق الجامعة العربية يتيح للأمين العام الدعوة إلي عقد قمة عربية غير عادية حال وجود مستجدات تهدد الأمن القومي العربي. أكد حامد أن الأمن القومي العربي صار مهدداً. منتقداً تحول معاهدة الدفاع العربي المشترك إلي مجرد حبر علي ورق وتفكيك آليات إمكانياتها العسكرية إلي أنشطة رياضية. طالب عبدالحميد شكري سياسي يمني الدول العربية بالتدخل لحماية اليمن ومصالحها لافتاً إلي أن المنطقة ستشهد عدم استقرار نتيجة لما يجري في صنعاء مشدداً علي أن الأمن القومي العربي والخليجي في خطر كبير. أكد أن الدول العربية وقفت صامتة كثيراً حتي وقعت الكارثة. منتقداً دور الجامعة العربية التي لم تحرك ساكناً أمام الأزمة سوي إصدار بيانات بالإدانة أو الشجب عقب اختطاف مدير مكتب الرئاسة اليمني مؤخراً. أضاف أن الانهيار الذي أصاب اليمن ووقوع المؤسسات الحكومية اليمنية في يد الحوثيين ينهي فترة رئاسة الرئيس اليمني ويبدأ عهداً جديداً أما بمجلس انتقالي أو مجلس عسكري. كانت مصر قد طالبت جميع أبناء الشعب اليمني بالتوقف التام عن استخدام السلاح أو اللجوء إلي العنف. والارتفاع إلي مستوي التحديات الخطيرة التي تواجه اليمن. وأن يلتفوا حول وطنهم للعمل علي صيانة وحدته وصياغة مستقبل أفضل لهم ولأبنائهم. أكدت وزارة الخارجية أنها تتابع باهتمام وقلق بالغين الأوضاع في اليمن الشقيق في ظل التطورات السياسية والأمنية التي وقعت في العاصمة صنعاء. ناشدت جميع القوي السياسية اليمنية بتحمل مسئولياتها والإسراع بإخراج البلد من تداعيات الأزمة السياسية والأمنية التي تمر بها. والتي تهدد الأمن والاستقرار للخروج بالبلاد من هذا الوضع المتأزم وتحقيق الاستقرار والسلام في ربوع اليمن وبما يصون وحدته واستقلاله.