لليوم الثالث علي التوالي.. غرقت الإسكندرية في مياه "الصرف الصحي" خاصة منطقة "ميامي" التي تحولت إلي "فينسيا" رائحة المجاري وذلك بعدما تعطلت محطة الصرف واستغل صغار الصيادين الموقف وأتوا بالفلوكه كوسيلة مواصلات لنقل السكان بين الشوارع والتوصيلة ب5 جنيهات ولغير المصريين ب20 جنيها حيث تعج المنطقة بالليبيين. بينما تتراوح بين 5 و10 جنيهات بالجيت سكي وذلك بعدما عجزت الملاكي والتاكسي السير في شوارع الغارقة بمياه المجاري. أكد أحمد عيد حارس الجراج بالعقار رقم 4 بشارع صلاح الدين شعبان بميامي ان البدروم المخصص لجراج السيارات ارتفعت فيه المياه لأكثر من ثلاثة أمتار وتتواجد به 6 عربات ملك لأشخاص مسافرين خارج البلاد. قال عادل محمد عبدالعال أحد سكان شارع قائد الأسراب ان المسئولين لم يكتفوا بغرق المنطقة بالمجاري بل قطعوا المياه والكهرباء لتتحول حياتنا إلي جحيم. حذر د.كامل عباس طبيب أمراض جلدية من خطورة الوضع الحالي وتراكم مياه الصرف في شوارع المنطقة حيث يؤدي لانتشار الأمراض المعدية والأوبئة من خلال الصرف غير المعالج.