أمر محمد الطحاوي مدير نيابة الاحداث الطارئة بإشراف المستشار مدحت مكي رئيس النيابة باستدعاء الضباط الذين كانوا متواجدين بصحبة النقيب ضياء فتوح الذي استشهد اثر انفجار قنبلة حاول ابطال مفعولها لكنها انفجرت به كما أمرت النيابة بانتداب المعمل الجنائي لفحص آثار الانفجار وتحديد المادة المكونة منها القنبلة التي ادت لمصرع الشهيد ودفن الجثة بعد تشريحها وتستمع النيابة لعاملي محطة وقود اصيبا اثر الانفجار. انتقلت النيابة إلي مستشفي العجوزة لمناظرة جثة النقيب الشهيد وتبين انه كان يرتدي بدلة مضادة للعبوات الناسفة إلا أن شدة الانفجار ادي إلي اختراق اجسام صلبة لزي الشهيد واصابته في الصدر والبطن مما اسفر عن نزيف حاد أدي إلي مصرعه. كانت الأجهزة الامنية بالجيزة قد تلقت بلاغا من احد الأّهالي بالاشتباه في جسم غريب بجوار قسم شرطة الطالبية امام محطة وقود. انتقل علي الفور رجال الحماية المدنية والمفرقعات وتولي الضابط الشهيد ابطال مفعول القنبلة حيث كان مرتديا بدلته الواقية من المفرقعات وتم التشويش علي محيط القنبلة حتي لا يتمكن الجاني من تفجيرها إلا أن القنبلة انفجرت اثناء محاولة الشهيد ابطال مفعولها حيث اخترقت بدلة المجني عليه مما يؤكد أن المادة التي تحتوي عليها كانت شديدة الانفجار كما اصابت عاملين بمحطة وقود كانا بمكان الواقعة وتم نقلهما إلي المستشفي لتلقي العلاج لكن اصابات الضابط كانت خطيرة فلقي مصرعه اثناء تلقيه العلاج..تم تحرير محطة بالوماقعة وتباشر النيابة التحقيق.