اعلنت وسائل إعلام رسمية سعودية إن وفدا سعوديا سيسافر إلي بغداد هذا الأسبوع استعدادا لإعادة فتح السفارة في العاصمة العراقيةبغداد. وقد يؤدي ذوبان الجليد في العلاقات بين السعودية والعراق إلي تعزيز تحالف إقليمي ضد متشددي تنظيم داعش الذين سيطروا علي أراض في العراق وسوريا. وأغلقت السعودية سفارتها في بغداد عام 1990 عقب الغزو العراقي للكويت. وكثيرا ما اتهمت الرياضالعراق بالتقارب الشديد مع إيران المنافس الأساسي لها في المنطقة وبتشجيع التمييز الطائفي ضد السنة وهي اتهامات تنفيها بغداد. وقال عبد الله العسكر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشوري السعودي إن تحرك الرياض سيساعد علي عودة العراق إلي الأمة العربية "بعد غياب منذ إسقاط نظام صدام حسين وتغلغل النظام الإيراني في مفاصل الدولة العراقية." وبدأت السعودية تحركات حذرة نحو المصالحة بعد تعيين حيدر العبادي رئيسا جديدا لحكومة العراق في أغسطس الماضي. ووفقا لرسائل من السفارة الأمريكية سربها موقع ويكيليكس فقد وصف أفراد كبار في العائلة الملكية نوري المالكي سلف العبادي بأنه دمية إيران واتهموه بحكم العراق نيابة عن الشيعة فقط.