يبدو أن المعركة الانتخابية هذه المرة بدائرة فايد ومركز الإسماعيلية ستكون ملتهبة والاعادة تتصدر المشهد السياسي بسبب التفتيت.. الأمر الذي دفع الكثيرين ممن أعلنوا نيتهم للترشح أن يرفعوا شعار "الإعادة" هي سكة السلامة أو بمعني أدق أنا وأخويا علي ابن عمي. وأنا وابن عمي علي الغريب.. وذلك لقطع الطريق علي أي مرشح يندس وراء ستار الإخوان.. ولاسيما بعدما أعلن التيار السلفي عن نيته الأكيدة في ترشيح أحد الشخصيات التي أعلنت صراحة وبكل وضوح عن الترشح للبرلمان منهم محمد غنام المحامي وشقيق النائب المرحوم حامد غنام عضو مجلس الشوري ويعتمد علي تاريخ شقيقه المرحوم وعائلات غنام والصعايدة. بينما ستكون المنافسة حامية الوطيس بعدما أعلن سامي سليم المحاسب القانوني وشقيق النائب المخضرم المرحوم محمود سليم الذي جمع بين عضويتي الشعب والشوري وصال وجال علي مدي 20 عاما تحت قبة البرلمان وسامي سليم يحاول استعادة مقعد شقيقه الراحل محمود سليم معتمداً علي الانجازات العديدة له سواء داخل البرلمان أو خارجه. معظم الأسماء التي ستخوض معركة الفردي بفايد لها ثقلها السياسي والعائلي بمدينة فايد. ومنهم عيسي زين العابدين الذي خاض المعركة الأخيرة ودخل معترك الإعادة مع الإخوان إلا أن ما حدث من عمليات تزوير ونتائج ملفقة لصالح الإخوان أجل فرحة عيسي زين العابدين بمقعد البرلمان.. وهناك أيضاً صلاح عبدالعزيز وإبراهيم رفيع الذي ترك مقعده بجنوب سيناء وعاد للترشح بدائرة فايد.. وحمادة بسيوني وعطية خشانه والدكتور إبراهيم فارس عميد كلية الطب البيطري بجامعة قناة السويس والمستشار عبدالفتاح عبدالله والدكتور نادر شلبي عميد كلية التربية الرياضية بالعريش واللواء ابراهيم امام الذي يعتمد علي علاقاته بكبار العائلات بينما دفع حزب النور السلفي بمرشحه حسام عامر.