اعترف د. عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بالتحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في مصر مؤكداً أنها تحديات واقعية تفرضها ظروف سياسية راهنة وتراكمات سياسات النظام السابق. قال د. شرف في مؤتمر المشروعات الممولة من الصندوق المصري الأوروبي للابتكار. المعقود بالقاهرة وحضره عدد من العلماء والشركات التي تعمل في مجال التكنولوجيات الحديثة إن الحكومة المصرية تضع منظومة البحث العلمي علي رأس أولوياتها والتي بدونها لن نستطيع تحقيق ما تأملة للمستقبل. أضاف ان البحث العلمي في مصر بعد الثورة يمثل قضية أمن قومي. تستلزم حواراً مستمراً وشراكة ما بين القطاعين العام والخاص كما تتطلب الإهتمام بالتعاون والشراكة مع دول الجوار. تفقد د. شرف المشروعات الممولة خلال المرحلة الأولي والتي تضمنت 51 مشروعاً في مجالات الصحة الزراعة الطاقة المياه الصناعات التحويلية البيئة الفضاء وتكنولوجيا المعلومات. ومن أبرز المشروعات المبتكرة التي تفقدها رئيس الوزراء سيارة صديقة للبيئة تعمل بالطاقة الشمسية إخترعها مهندس مصري شاب ومشروع لتحويل قش الأرز لنوع من القمح وإنتاج جديد من اللدائن "البوليمر" يمكننا من مضاعفة إنتاج الطاقة الكهربائية المولدة من الرياح. البحوث والتنمية والإبتكار أن الصندوق المصري الأوروبي للإبتكار قام بتمويل مشروعات بإجمالي 6.8 مليون يورو. أكد د. عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا أن إطلاق المرحلة الثانية من برنامج البحوث والتنمية يهدف إلي المساهمة في تعزيز النمو الإقتصادي وزيادة القدرة التنافسية لمصر. صرح السفير مارك فرانكو رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر بأن الإتحاد الأوربي حريص علي الإستمرار في تعزيز إهتمام مصر بتشجيع البحث العلمي والإبتكار من خلال تمويل المرحلة الثانية من البرنامج.