يعكف د.كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق علي وضع اللمسات الأخيرة للقوائم الأربعة التي ستخوض انتخابات مجلس النواب القادمة علي ال120 مقعداً وذلك بعد إعلان أحزاب الحركة الوطنية ومصر بلدي ومصر الحديثة والجيل انحيازها التام لتلك القوائم ورفضها تكوين قوائم مضادة لها ضمن ائتلاف الجبهة المصرية وهو الأمر الذي أدي إلي إعلان أحزاب المؤتمر والتجمع والغد الانسحاب رسميا من الجبهة المصرية لتحفظها علي طريقة تشكيل د.الجنزوري للقوائم. علي الجانب الآخر بدأ تحالف الوفد المصري في مغازلة الأحزاب المنسحبة من ائتلاف الجبهة المصرية في محاولة لاقناعها بالانضمام إلي القائمة الوطنية التي يسعي التحالف لتشكيلها.. وتعددت اللقاءات في الساعات الأخيرة بين قيادات هذه الأحزاب وقيادات التحالف وفي مقدمتها د.السيد البدري رئيس حزب الوفد. من جهته أكد المستشار يحيي قدري نائب رئيس حزب الحركة الوطنية ان الأحزاب الثلاثة المؤتمر والتجمع والغد قد جمدوا عضويتهم في ائتلاف الجبهة المصرية ولكن باقي الأحزاب والحركات والاتحادات قررت المشاركة في قائمة د.الجنزوري مع التنسيق مع الأحزاب الثلاثة علي المقاعد الفردية. من جهته أكد د.صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر ان الأحزاب المنسحبة من ائتلاف الجبهة المصرية ستحدد خلال الأيام القادمة موقفها سواء بتكوين تحالف انتخابي خاص بها مع العمل علي ضم أحزاب وقوي أخري إليه.. أو الانضمام إلي قوائم محددة. كانت "المساء" قد أشارت في أعدادها السابقة إلي تزايد فرص د.كمال الجنزوري في تشكيل القوائم الأربعة وان كل الطرق تؤدي إلي هذا الأمر. صرح نبيل زكي المتحدث الرسمي لحزب التجمع بأن الحزب يعقد مؤتمرًا صحفيًا غدًا الثلاثاء لتوضيح أسباب انسحابه من الجبهة الوطنية ومعه حزبا المؤتمر والغد. قال ل "المساء" إنه سيتم توضيح الخلاف الذي حدث بين الأحزاب الثلاثة والجبهة الوطنية بسبب د. كمال الجنزوري ورغبة الجبهة في تشكيل قوائم علي الجانبين "قائمة الجنزوري وقائمة الأحزاب" التابعة للجبهة.