حماس تسخر من تهديدات يعالون ورفض فلسطيني لطائرة بدون طيار فوق المسجد الأقصي

قللت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون بشأن العودة لاجتياح قطاع غزة. معتبرة أن تصريحاته "تثير السخرية". وقالت الحركة إنها لن تلتفت إلي هذه التهديدات. التي تهدف إلي التخفيف من هول هزيمة جيش الاحتلال علي حدود غزة.
وكان يعالون دعا جنود جيشه إلي البقاء علي أهبة الاستعداد لأي طارئ وذلك فيما يتعلق بالتطورات العسكرية علي جبهة قطاع غزة. وقال الوزير الإسرائيلي خلال لقاء جمعه بجنود وحدة الكلاب المدربة "عوكيتس" إن "الجيش قد يضطر للعمل مجددا وبكامل قوته في غزة".
وكبدت المقاومة الفلسطينية نخبة ألوية الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة أثناء العدوان علي القطاع خلال الفترة من 7 يوليو إلي 26 أغسطس الماضيين. ونفذت عمليات نوعية كان أبرزها التسلل خلف المواقع العسكرية داخل العمق الاسرائيلي.
ووفقاً لاحصاءات رسمية إسرائيلية. بلغت الخسائر خلال الحرب 73 إسرائيلياً بينهم 67 جندياً. فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلي أن عدد الجرحي بين الجنود وصل إلي 1620 جندياً ثلثهم معاقون.
ميدانيا لقي شاب فلسطيني مصرعه وأصيب ثلاثة آخرون إثر انفجار جسم من مخلفات الاحتلال في موقع تدريب تابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة .
علي صعيد آخر قال عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شئون القدس أحمد قريع إن اطلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي طائرة صغيرة فوق المسجد المبارك. تأتي في إطار سياسة الاحتلال التهويدية للمدينة المقدسة واستهداف المسجد الأقصي المبارك علي وجه التحديد.
واستهجن قريع. قيام جماعات يهودية متطرفة بتجديد اقتحامها للمسجد الأقصي المبارك من باب المغاربة بحراساتي معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. محذرا من خطورة تصعيد حكومة الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها وانتهاكاتها الفظة بحق المدينة المقدسة والمسجد الأقصي.
وأضاف أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تبتكر كل يوم أساليب عدوانية جديدة لفرض السيطرة الإسرائيلية علي مدينة القدس. وإلصاق الطابع اليهودي علي المسجد الأقصي المبارك. وانتقد ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي وجمعيات يهودية من عمليات بناء ما يسمي ب "متحف التسامح والكرامة الإنسانية" علي أنقاض مقبرة مأمن الله الإسلامية التاريخية في القدس. جريمة نكراء واعتداء صارخ علي أعرق مقبرة إسلامية في مدينة القدس. ووصفه بأنه واعتداء علي الإرث الإسلامي والتاريخي الفلسطيني المقدسي.