تختتم اليوم منافسات الجولة الثانية عشرة من الدوري الممتاز لكرة القدم باقامة آخر اللقاءات بين وصيف الدوري سموحة وحامل اللقب والمتوج ببطولة الكونفيدرالية مؤخراً الأهلي وتبدأ في السابعة مساء باستاد الاسكندرية املاً في فك الارتباط بين النقاط. وقبل انطلاق اللقاء سيقوم رئيس نادي سموحة المهندس فرج عامر بتكريم فريق الأهلي بمناسبة فوزه بلقب بطولة الكونفيدرالية الأفريقية. ويبحث كل فريق في المباراة عن الفوز والثلاث نقاط ولا بديل عن ذلك لأي منهما بسبب ترتيب كل منهما في جدول المسابقة فأصحاب الأرض سموحة الثالث عشر برصيد 14 نقطة بينما الأهلي الثاني عشر بنفس الرصيد أيضاً ولكن للأهلي أفضلية حيث مازالت لديه أربع مباريات مؤجلة أخري لم يلعبها حتي الآن بسبب مشاركته الأفريقية بالكونفيدرالية وهو ما يعتمد عليه الفريق للعودة من جديد للمنافسة علي اللقب. وعودة الأهلي للدوري بقوة تبدأ من اليوم عبر الفوز علي سموحة حتي يتمكن من اللحاق بكل من إنبي المتصدر 26 نقطة والزمالك الثاني 25 نقطة ودجلة الثالث 21 نقطة وحسابياً يمكن ان يملك الأهلي 15 نقطة إذا ما فاز في كل مبارياته القادمة بداية من لقاء اليوم والأربع الأخري المؤجلة والفوز بها جميعاً يضعه علي القمة وبفارق ثلاث نقاط عن إنبي صاحب المركز الأول بينما أي تعثر قد يسحب الفريق نحو نزيف النقاط. وتنتهي اعتباراً من مباراة اليوم معاناة الأهلي التي عاشها في الكونفيدرالية الأفريقية بسبب نقص اللاعبين المقيدين أفريقيا لأن القائمة المحلية تضم الكثير والكثير من اللاعبين ويستطيع الأهلي بهم تعويض غياب النجوم المصابين. وعلي سبيل المثال لم يجد الأهلي في مباراة الكونفيدرالية الأفريقية الأخيرة ظهيراً أيسر للعب بدلاً من صبري رحيل المصاب واضطر المدير الفني الاسباني جاريدو للاعتماد علي المدافع والظهير الأيمن شريف عبد الفضيل في هذا المكان ولكن أمام سموحة الليلة لن يلجأ لذلك لأنه يملك البديل وهو الظهير الأيسر حسين السيد وآخرين موجودين بفريق الشباب بالنادي. ظهور الجدد يظهر مع الأهلي أيضاً اللاعبون المنضمون الجدد الذين لم يسبق لهم ا لتواجد في الدوري بقوة لعدم قيدهم أفريقيا أمثال محمد رزق وإسلام رشدي ولؤي وائل والأثيوبي صلاح الدين سعيد والعائد من الإعارة أحمد عبد الظاهر مما سيضاعف من قوة فريق الأهلي الي جانب عماد متعب "عريس" الكونفيدرالية. في المقابل فان فريق سموحة بقيادة المدير الفني الفرنسي لافاني مازال يعاني حتي الآن وأداؤه غير مستقر مثل نتائجه أيضاً حتي انه وهو وصيف الدوري انهزم خمس مرات حتي الآن من 11 مباراة آخرها أمام بتروجت في الجولة الماضية ولم يحق الفوز سوي في أربع مباريات وتعادل في آخريين. ولا تتناسب نتائج فريق سموحة مع اللاعبين الذين يلعبون ضمن صفوفه فهم جميعاً من أصحاب الخبرات والمهارات الكروية المميزة بداية من حارس المرمي محمد صبحي والمدافع أحمد سعيد أوكا ولاعب الوسط ابراهيم عبد الخالق وأحمد شكري وهاني العجيزي وهشام فتح الله. وينتظر لافاني أن يبدأ لاعبوه في مشوار تعويض ما فاتهم وإيقاف نزيف النقاط من خلال الفوز علي الأهلي رغم صعوبة اللقاء أمام فريق منتعش بانتصار قاري وهو بطولة الكونفيدرالية