طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تفويضا واضحا من الناخبين. في الانتخابات المبكرة التي دعا إليها فيما تشير استطلاعات الرأي إلي أن الزعيم اليميني في طريقه للفوز بفترة رابعة في المنصب. وبعد قرار نتنياهو عزل وزيرين ينتميان إلي تيار الوسط في ائتلافه الحاكم الذي دبت فيه الخلافات وافق زعماء الكتل البرلمانية علي إجراء انتخابات مبكرة 17 مارس ووافق النواب في تصويت أولي علي حل البرلمان "الكنيست". وأشارت تقارير إلي أن نتنياهو في موقف جيد يسمح له بتشكيل حكومة ربما تكون الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل منذ تأسيسها قبل 66 عاما فتضم شركاءه المتطرفين الحالين وحلفاء آخرين من اليهود المتشددين وتخلو من المعتدلين. ودب الخلاف في الحكومة التي شكلها نتنياهو من خمسة أحزاب وتولت السلطة العام الماضي بشأن عدد من القضايا من بينها ميزانية عام 2015. وقال نتنياهو في تصريحات لنواب ليكود تطرح الانتخابات المقبلة سؤالا واحدا: من سيقود البلاد في مواجهة التحديات الجمة التي تواجه إسرائيل.. التحديات الأمنية والاقتصادية والاقليمية؟ قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي في حال إن الانتخابات الإسرائيلية القادمة أفرزت حكومة عنصرية يمينية متطرفة فهذا سوف يسدل الستار بشكل نهائي علي إمكانية العودة إلي المفاوضات. وبمجرد إجراء تصويت أخير علي حل الكنيست الأسبوع المقبل فإن نتنياهو سيقود حكومة أقلية في الوقت الحالي إلي أن تؤدي حكومة جديدة اليمين الدستورية بعد الانتخابات. وقال ياسر عبد ربه. أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. لإذاعة "صوت فلسطين": هذا طريق جربناه مرة ومرتين ومئة مرة وفشل فشلاً ذريعاً. وتابع: لا يمكن الوصول إلي حل عن طريق مفاوضات مباشرة بيننا وبين الإسرائيليين. ووصفت حركة حماس قرار إجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل بأنه نصر للفلسطينيين. بعد مصادقة الكنيست "البرلمان" علي حل نفسه وحجب الثقة عن الحكومة. وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري إن انهيار الائتلاف الحكومي الإسرائيلي هو دليل إضافي علي انتصار المقاومة الفلسطينية وإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لازال يدفع ثمن هزيمته في قطاع غزة. من ناحية أخري. أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. حالة الطوارئ في كافة مستشفيات قطاع غزة بعد توقف شركات النظافة الخاصة عن العمل نهائيا لعدم تقاضي موظفيها رواتبهم منذ عدة أشهر. وحذر مسئولون في مستشفيات القطاع من خطورة الإضراب علي صحة المرضي بعد تفشي مخلفات العمليات الجراحية في مرافق المستشفيات. وقال الناطق باسم الوزارة أشرف القدرة: إن شللا تاما يصيب جميع المستشفيات والمرافق الصحية جراء سحب شركات النظافة لعمالها. خارجياً. ذكرت وسائل إعلام بلجيكية. إن التحالف الحكومي سيقدم مشروع قانون إلي البرلمان البلجيكي الأسبوع المقبل للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة. علي أن تقر الحكومة في وقت لاحق هذا الأمر. وذكرت صحيفة لو سوار البلجيكية أنه إن تم هذا الاعتراف فستكون بلجيكا ثاني دولة أوروبية تعترف بالدولة الفلسطينية بعد السويد. مشيرة إلي أن أربعة أحزاب سياسية في التحالف الحكومي متفقة تماما علي مبدأ الاعتراف بالدولة الفلسطينية.