كلمة حره سامي عبد الفتاح "بيزنس" العمل التطوعي .. والفساد الرياضي قضية للجمباز.. وقضايا للزمالك.. وقضايا لاشخاص في اتحاد الكرة.. وقضايا للاعبين ضد مسئولين في الاندية والاتحادات.. وتحقيقات بالجملة للاعبين ومدربين في مختلف الالعاب. زمن غريب حقا.. تحول فيه العمل التطوعي الرياضي إلي صراعات ومخالفات وقضايا وطعون ليموت "التطوع" موتاً نهائياً لا بعث له في المستقبل القريب أو البعيد.. وهذا الموت سببه الاول والأخير أن المصالح الشخصية أصبحت هي العنوان الرئيسي للعمل الرياضي الذي أصبح بدوره بديلاً عن "البيزنس" الشريف وغير الشريف وانقاذا سريعا من الافلاس والشحاتة والضياع.. فأصبح اقصر طريق لكل مشاكلك المالية والنفسية ان تصبح قيادة رياضية طالما ان الاقدار لم تساعدك كي ترتدي شورت وفانلة وتصبح نجما يغرف بالملايين فالقيادة الرياضية أمامها نفس الفرصة للاغتراف طالما قد فاتها قطار الاحتراف. ليس موات مفهوم "العمل التطوعي" الشريف هو وحده سبب كل هذه الصراعات والقضايا ولكن ايضا القانون الاعرج الذي يدير العملية الرياضية والاهواء داخل قلعة ميت عقبة التي يطلق عليها المجلس القومي للرياضة والمليئة بمستشارين ليس من بينهم من يحسن النصح والمشورة لأنهم يتلمسون دوما ما يتمناه "الملك" حتي لو كان خطأ مما يؤكد أنهم شلة موظفين يتطلعون للرضا وحسن الختام.. والدليل علي ذلك ان نسبة القضايا الخاسرة للمجلس القومي للرياضة لا تعد ولا تحصي وآخرها قضية رئيس اتحاد الجمباز المعزول عمرو السعيد الذي اتهم بالاساءة إلي اسم مصر وبالتزوير ايضا وجاء الحكم ليقول العكس تماما. سنوات طويلة انتظرنا فيها ان يري قانون الهيئات الرياضية المعدل النور ولكن دون جدوي رغم تعدد الوعود والاتفاق علي اهمية هذا القانون وكأن هناك قوة ترفض ميلاده حتي تعيث في الرياضة فساداً وتواصل تواجدها الاستثماري وحالة الفساد المسيطرة الآن في المجتمع الرياضي وتسللت أيضاً إلي الإعلامي الذي أصبح بدوره حليفاً غير شريف في بعض الوقائع والعلاقات "المصلحية" مع بعض القيادات الرياضية ومن الخطأ والهبل ان نضع رءوسنا في الرمال كالنعام امام هذا الواقع الذي يسحبنا إلي الاسفل بينما اصغر الدول من حولنا تتعملق رياضيا وتحقق ما لا يمكن ان نحلم به ولو بعد خمسين سنة لانهم يستخدمون الرياضة لنهضة بلدهم وليس لاهانته والتقليل من شأنه محليا وقارياً ودولياً فما يحدث عندنا جريمة بحق مصر لا تجد من يوقفها أو يتصدي لها ويصون اسم مصر الكبير جدا. في الجون عبدالفضيل طه ظن مانويل جوزيه أنه يستطيع أن يفعل في السعودية ما كان يفعله في مصر كان الرجل يهاجم كل إنسان يجرؤ أن يوجه إليه أي نقد لأن هناك.. اسطولا.. من الإعلاميين يقفون لكل من ينتقد موقفا لجوزيه بالمرصاد ويوجهون له من التهم ما تنوء به العصبة أولو القوة كان الرجل وهو يدرب النادي الأهلي يتهم الكل ويأتي بإشارات تخدش الحياء والكل صامت خوفا من اسطول الإعلام الذي يسانده وكان المسئولون في النادي الأهلي يدافعون عنه دفاعاً غريباً وظن الأهلي كما ظنت جماهيره أن الرجل ينتمي فعلاً للنادي الأهلي.. لكنه بمجرد أن احس أن اللاعبين الذين جاء بهم الأهلي من كل فج عميق قد قاربت صلاحيتهم علي الانتهاء حتي ترك السفينة وسافر إلي السعودية. وظن الرجل كما قلت في بداية كلمتي أنه يستطيع أن يقوم بنفس الدور الذي كان يقوم به في مصر.. ولكن ومع أول محاولة له وجد العين الحمراء.. معاقبة اتحاد الكرة السعودي مبلغ 75 ألف ريال مع الإيقاف ثلاث مباريات.. وطبعا لم يجد إدارة مثل الأهلي تدافع عنه ظالما أو مظلوما كما أنه لم يجد اسطولا من الصحفيين يدافعون عن اخطائه ويهاجمون كل من يجرؤ علي المساس به.. حتي لجنة الحكام لم تستطع أن تفعل معه شيئا.. ولم يخرج علينا الهمام حسام رئيس لجنة الحكام في يوم من الأيام مطالبا بشطبه ولهذا السبب وحده أي العدالة والمساواة في المعاملة تقدمت الكرة السعودية بل كل كرة الخليج ولا نزال نحن نسير في طريق معوج مثل ذلك القرار الغريب بتوزيع دخل المباريات طبقا للبطولات السابقة لكل ناد!! *** كان موقفا إنسانيا يستحق الإشادة من المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة عندما أعلن في إحدي الصحف أنه سيقوم بعمل معاش لأسرة اللاعب باسم ممدوح الذي لقي وجه ربه وهو يقوم بعملية الإحماء في دوري الدرجة الثالثة. عامود نور محمد بشاري المعضلة التحكيمية الكبري بلا حل!!! لاتزال معضلة المعضلات وكبري المشكلات بلا حل منذ أكثر من 20 عاما.. فقد عاصرتها وأنا حكم.. رغم أنني تركت ساحته منذ أكثر من 21 عاما مضت. المشكلة أو المعضلة هي مستحقات حكام الكرة من بدل التحكيم حيث لم تصرف هذا الموسم حتي الآن. وقبل ان تكون هناك مشكلة.. وقبل أن يتولي الراحل علي قنديل لجنة الحكام سنة 87 علي ما أذكر كان الحكام يتقاضون البدل من النادي الذي تقام عليه المباراة.. بالمخالفة للوائح. ولم تكن هناك مشكلة حيث كانت التعليمات تقضي بأن يتولي المسئول المالي للنادي المقامة المباراة علي أرضه بسداد هذا البدل قبل بدء المباراة.. أي حتي قبل أن تكون هناك أحداث وعندما أعلن رئيس اللجنة علي قنديل أن هذا النظام يعرض الحكم للمهانة والحساسية ويخالف التعليمات الدولية.. ظلت الأمور بلا حل رغم ان الدكتور عبدالمنعم عمارة رئيس المجلس الأعلي للشباب والرياضة حاول حل المشكلة برصد 2 مليون جنيه للحكام تطبق فيها علي البنود التي تدعم الحكام مثل الملابس والمهمات ورفع البدلات.. الخ.. وظلت المعضلة بلا حل إلي أن توصلوا إلي أن تقوم الأندية بسداد ما عليها من بدلات الحكام قبل بداية الموسم لاتحاد الكرة الذي يقوم بسدادها للحكام أولا بأول.. لكن الأمور رغم كل ذلك ساءت ولم تنتظم.. رغم أننا طالبنا أكثر من مرة بألا تورد تلك المبالغ لخزينة الاتحاد.. وتظل في فروع المناطق علي أن يقوم مندوب المنطقة بصرفها.. اما بالملعب للحكام في كل محافظة أو للحكام عن طريق مناطقهم مباشرة كما كان يجري في الموسم قبل الماضي. لكن ريمة كما يبدو تحب أن تعود دائما لعادتها القديمة!! في الاوت!! ممدوح الشافعي نعم.. يجب ان نخلع القبعة للجبلاية في موضوع "دوري البدلاء" أو "المستقبل" حسب التسمية المتفق عليها!! نعم للجوهري الخبير موقف ايجابي منذ سنوات لكن اعداء النجاح اقاموا السدود أمام تنفيذه خشية ان يضاف لرصيده الوطني هذا المشروع!! نعم الدراسة الفنية والمادية والإدارية قد اخذت وقتا طويلا وفي هدوء وبعيدا عن الأضواء.. وبعيداً عن "كلمة" سوف نقوم مستقبلا ب.. كذا.. وكذا!! نعم كل التقدير للصديق عمرو وهبي الذي ظلمته في بداية عمله بالجبلاية حينما حاول الرجل التطوير والتعديل بداية من استمارات القيد وعقود اللاعبين!! الاجماع علي المشروع امر ايجابي.. ومكاسب عدة للجبلاية والأندية واللاعبين والقنوات الفضائية وعشاق اللعبة.. البحث والمناقشة لاي مشروع او تطوير وبعيدا عن الإعلام ينجح!! وكم جاءت سعادتي لاستجابة اهل الجبلاية لفصل الكرة الخماسية عن الشاطئين وتكليف الخبير فاروق السيد.. أول مدير فني لكرة الصالات في كأس العالم عام 96 بالاشراف الفني علي الكرة الشاطئية ومطالبته بتفعيلها بأول دوري مجمع للمناطق.. والأكثر ايجابيا واحتراما هو موافقة مجلس الجبلاية بقيادة زاهر علي ذلك فورا.. وهذا في حد ذاته تطوير في الجبلاية. لماذا لايكمل مجلس الجبلاية بخبرائه زاهر وأبوريدة والهواري ويونس ومجدي والشامي هذه الانجازات بتنظيم ندوة مفتوحة لأهل كرة الصالات الخماسية للبحث في كيفية اعادتها للتصنيف العالمي والذي سبقنا فيه منتخب ليبيا في المركز الثاني والعشرين ونحن في المركز الخامس والثلاثين!! نريد عودة الروح للعبة واعضاء اسرتها بصورة جماعية.. ولنضع "الأناليزم" والمظهرية.. في الآوت!!