بالرغم من حالة الحزن التي تشهدها الإسكندرية علي شهداء العريش إلا أن مهرجان الإسكندرية الدولي للأغنية أصر علي تقديم حفلته الختامية وسط مقاطعة من المسئولين والفنانين.. حيث شهد حفل الختام غياب جميع المسئولين بالمحافظة فلم يحضر سوي رئيس هيئة تنشيط السياحة بالثغر ضمن الحضور بينما غاب محافظ الثغر ووزير الثقافة ومديرة دار الأوبرا حداداً علي الشهداء واعتذر أيضا الفنان "خالد سليم" عن المشاركة في حفل الختام ومن قبله الفنان "محمد منير".. ولم يتواجد ضمن الحضور سوي الفنان "عماد رشاد" و"سمير صبري" و"مصطفي كامل" نقيب الموسيقيين والملحن محمد ضياء. الحفل شهد العديد من المهازل الغريبة لعل منها سفر المطرب "عدنان خوج" الذي كان سيقوم برئاسة لجنة تحكيم المهرجان بعد أن تم حبس الملحن "هاني مهني" رئيس اللجنة ليتولي مخرج سينمائي ليس له علاقة بالتلحين أوالغناء هو المخرج "محمد عبدالعزيز" رئاسة اللجنة. حفل الافتتاح تأخر ما يزيد عن الساعة لقلة عدد الحضور وهو ما دعي القائمين علي المهرجان لفتح الباب أمام الجمهور لضمان ازدحام القاعة. كما أعلنت مذيعة الحفل عن مغادرة كلاً من المطرب محمد الرويشد والملحن المغربي إبراهيم بركات للمهرجان بعد تأجيل حفل الختام. أما الأغرب فهو تجاهل الملحن "مصطفي كامل" في توزيع جوائز المسابقة الرسمية للصعود علي المسرح ليسلم الجوائز بالرغم من كونه "نقيب الموسيقيين" وعندما تذكره مدير المهرجان في أعقاب التقاط الصور التذكارية طالبه بالصعود أكثر من مرة وعندما صعد علي المسرح ردد "تحيا مصر" وحاول الفنان "لطفي بوشناق" اعطاءه جائزته ليلتقط الصور بها فرفض. الفنان التونسي "لطفي بوشناق" كان نجم الحفل حيث القي كلمة شعرية عن "مصر" وحرص علي وضع جائزته التكريمية علي رأسه ودعا الله أن يوفق مصر وشعبها.. كما دعي الفنانين لإنتاج اغنية والتبرع بثمن ايراداتها لدعم صندوق تحيا مصر وأكد أنه علي أتم الاستعداد للتبرع بعائد البوم كامل لصالح الصندوق. وللمرة الثانية يتم تكريم الفنان "سمير صبري" خلال المهرجان الذي ألقي كلمة مطولة عن تاريخ المهرجان مطالباً بدعمه. أما عن الجوائز فقد تم حجب الجائزة الأولي لعدم وصول المتقدمين للمستوي المطلوب الذي يرتقي للفوز بالجائزة الأولي.. أما الجائزة الثانية فقد تم توزيعها مناصفة بين "آية عقيل" و"صابرين نجيدة" نجمة "أراب أيدول" وقيمة كل منها خمسة آلاف جنيه.. وفاز "وليد هارون" بالجائزة الثالثة وقيمتها "خمسة آلاف جنيه".. والتلحين "لياسر الشرقاوي" وقيمتها ألفان جنيه.. أما الملحن "محمد ضياء" فقد فاز بجائزتين الأولي قيمتها الفان جنيه عن التلحين والثانية بجائزة "محمد عبدالوهاب" وفاز بشهادة تقدير كل من "عادل حمزة" و"أسامة عوض". أما المايسترو "خالد فؤاد" فقد تسلم جائزة تكريم المايسترو "صلاح غباشي". أما النصف الثاني من الحفل فقد أحيته المطربة "جنات" بالإضافة إلي لطفي بوشناق الذي حرص علي أداء الأغاني الوطنية الشهيرة.