شارك د. سيد خطاب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة في الجلسة السادسة للأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر في دورته التاسعة والعشرين التي ستعقد تحت عنوان الأدب وثقافة الاختلاف دورة الأديب قاسم مسعد عليوة. وقبل جلسة الأمانة اختارت لجنة الأبحاث في اجتماعها الرابع بالانتخاب الناقد عبد الحافظ بخيت رئيساً جديداً للجنة بدلاً من د. أشرف حسن. ثم تم توزيع أبحاث مسابقة المؤتمر علي أعضاء اللجنة لتحكيمها .أيضا أوصت اللجنة أن يُطبع كتاب قاسم مسعد عليوة وعوالمه السردية للكاتب أحمد رشاد حسانين ضمن إصدارات المؤتمر. أعقب ذلك لقاء د. سيد خطاب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة مع أعضاء الأمانة العامة بحضور الكاتب الصحفي مصطفي القاضي أمين عام المؤتمر. وفي بداية اللقاء أشار رئيس الهيئة إلي الموقف المشرف والأصيل لمؤتمر أدباء مصر من القضايا المصرية والعربية من خلال توصياته والتي من ضمنها المقاطعة الدائمة لأي شكل من أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني مؤكداً أن هذا الموقف أصبح هو الصوت العالي لأدباء مصر الحريصين علي تثبيت فلسفة وموقف المثقفين المصريين بجانب اتحاد كتاب مصر والنقابات الفنية بغض النظر عن موقف الحكومات متطرقاً إلي إصرار أعضاء المؤتمر من الأدباء علي الاستمرار والتواصل حتي الآن رغم كل الصعوبات التي يلاقونها مؤكداً أن أدباء مصر هم النبع الحقيقي الذي يغذي شريان الثقافة سواء في العاصمة أم في الأقاليم وأنهم الصوت الحر والقوي الذي يُقوِّم الاعوجاج داخل المؤسسات بعد ذلك تم فتح باب الحوار بين رئيس الهيئة وأعضاء الأمانة فطالب خالد الصاوي باعداد ورش لكتاب السيناريو. وإقامة مؤتمر لأكتشاف المواهب الجديدة في القري. بجانب مؤتمرات للفن التشكيلي والموسيقي والغناء. كما طالب فكري دواد بتعميم قرار بيع المرتجع من الكتب الصادرة بنصف ثمنها علي الاقاليم الثقافية. كما تساءل أحمد طوسون عن أسباب عدم إدراج مجال أدب الأطفال في المسابقة المركزية للهيئة. مطالباً بوضع آليات منضبطة لمسرح الطفل في الهيئة كذلك الاهتمام بالمسرح الحكواتي للطفل. بالاضافة لإقامة جائزة باسم مؤتمر أدباء مصر للمبدعين الشباب. طالب الإعلامي سيد حسن بتوثيق التعاون بين الإعلام والهيئة بالإضافة إلي استفادة الهيئات الثقافية الأخري كاتحاد الكتاب من مقار الهيئة التي تخلو من الأنشطة. كما أشار عضو آخر إلي أن جزءا من مشاكل نوادي الأدب في الإسكندرية يكمن في عدم وجود مقرات لها مطالباً باستغلال المسارح التابعة للهيئة لتقديم نشاط مسرحي للشباب وطلبة المدارس بما يُحدث تواصل بين هؤلاء الطلبة والشباب والهيئة. وقدم عضو أخر مقترحا بتكثيف أندية الادب في المحافظة بحيث يضمها مجلس إدارة واحد متحرك يعقد ندواته في كل محافظة. وطالب عضو آخر بإعادة تجربة مسرح الشارع تخصيص ثلاثة أعداد من سلسلة نصوص مسرحية للمسرح الشعري. كما طالب عضو آخر بربط نوادي الأدب بالشريحة السنوية للهيئة. وفي نهاية اللقاء عقب د.سيد خطاب مطالباً الأدباء بأن يكونوا طاقة نور للمبدعين الشباب إضافة لقيادة معركة التنوير ضد الرجعية والتخلف والفساد والاداري والبيروقراطية وذلك بتقوية ثقافة الاختلاف والتنوع.