واصل مزارعو الشرقية حرق قش الأرز لفشلهم في تدويره علي حد قولهم مما أدي الي تصاعدپالأدخنه التي غطت سماء المحافظة الاهالي خاصة المرضي اصبحوا في حيرة من تصريحات المسئولين الوردية والواقع المر الذي يعيشونه كل عام ولا حياة لمن تنادي. قال محمد سالم من إحدي قري مركز الحسينية ازرع مساحة ثلاثة افدنة أرز هذا العام وحفيت علشان اجيب مكبس القش لكن دون جدوي وانتظرت اسبوعين لكن دون جدوي مما دفعني الي اللجوء الي الحرق كأسرع وسيلة لحل المشكلة لا تمكن من زراعة المحصول الجديد ولا أترك الارض بوراً من أجل عيون المسئولين.. صدقوني تصريحات المسئولين لا تعبر عن الواقع المر الذي يلازمنا كل عام. اضاف عليوه اسماعيل حرائق قش الارز اكثر بكثير من الاعداد التي يتم اعلانها من قبل المسئولين بالمقارنة بالآف الأفدنة المنزرعة وهم لا يريدون كشف المستور خوفا من المحاسبة ولكن المصيبة كبيرة ولابد من حل بتوفير مكابس تكفي المسا حات المنزرعة. قال د رشدي يوسف مدير مستشفي الصدر بالزقازيق.. حرايق قش الارز وادخنتها كارثة وخطيرة لانها تزيد من أول وثاني اكسيد الكربون في الجو وتتسبب في تهيج علي الشعبيات الهوائية للمرضي العاديين وتهيج شديد يصل لحد الانسداد لمرضي الحساسية الصدرية الي جانب تهيج اغشية وحساسية العين وفي هذا الموسم يتردد علي المستشفي العديد من الحالات وشكواهم الدائمة من التهاب الشعبيات الهوائية ولابد من وجود حل سريع لمواجهة عمليات الحرق حفاظا علي ما تبقي من صحة المرضي. من جانبه قال د احمد رخا رئيس جهاز شئون البيئة بالمحافظة ان العام القادم سيشهد انفراجة في عمليات مواجهة ظاهرة حرائق قش الارز علي مستوي محافظات مصر من خلال استراتيجية جديدهپيرعاها د .خالد فهمي وزير البيئة تتمثل في الاستفادة من قش الارز كبديل للطاقة والوقود في مصانع الاسمنت وإقامة عدة مشروعات عملاقة لانتاج الطاقه من المخلفات عموما البيوماز او كما يطلق عليها الكتله الحيوية وسيتم تقديم كل الدعم للمصانع والافراد بتوفير مكابس وتغيير المحارق الولاعات التي تعتمد علي المازوت الي استخدام قش الارز. اضاف رخا بان المستهدف كبسه 70 الف طن من خلال برتوكول مع وزارة الزراعة بالاضافة الي تحويل 30 الف طن لاسمدة واعلاف كما ان الجهاز يقوم بحملات علي الطرق لقياس عوادم السيارات وتم تحرير 36 محضرا وستتجة الحملات لباقي المراكز الي جانب عمل اكمنة علي الطرق الي جانب اطفاء الحرائق التي تندلع في اكوام القمامة والمسئول الاول عنها مجالس المدن والتي تساهم في الازمة ايضا وحظرپتشغيلپمكامير الفحم والفواخير وتنظيم عمل مصانع الطوب وتم المرور علي 296 منشأة مرتين ونسبه الالتزام تتجاوز 85% الي جانب القيام بحملات توعية باضرار عمليات الحرق. اكد ان اجمالي ما سيتم كبسه 50 % فقط من قش الارز والباقي يتم متابعته من خلال مواجهة الحرق وتم تحرير 830 محضرا..!! قال المهندس جمال العزب وكيل وزارة الزراعة ان المهندسين الزارعيين في الغيطان طوال الليل لمتابعة عمليات الحرق ومواجهتها وانه لا تهاون علي الاطلاق مع اي مقصر في اداء واجبه وان غرفه العمليات تتابع الموقف اولا باول مطالبا بوقف اشعال النار في مقالب القمامة والتي تساهم بشكل كبير في السحابة السوداء.