قبض حرس الحدود علي المقاولون باستاد الإسكندرية وهزمه بهدف للا شيء سجله البديل عمر سعد في الدقيقة 88 من المباراة التي جاءت متوسطة المستوي تقاسمها الفريقان وانحصر اللعب معظم فتراته وسط الملعب افتقدت إلي الندية والاثارة والمتعة وقلة الخطورة علي المرميين غلب عليها الحماس الزائد من الفريقين وخاصة في الشوط الأول الذي كان الحرص والميل إلي الدفاع هي السمه المسيطرة وبالرغم من المحاولات التي بذلها للاعبو الوسط بالفريقين إلا انها افتقدت إلي الخطورة الحقيقية أمام المرمي وكان عبدالسلام نجاح وطارق مدكور وإسلام رمضان انشط لاعبي الحرس تألقاً ونجاحاً وكان مصدر خطورة لفريقه وهيأ أكثر من فرصة لديفونيه ومكي لم يستغلها نظراً للرقابة اللصيقة التي فرضها دفاع المقاولون وخاصة علي مكي الذي سيطر وافقد الكثير من خطورته علي المرمي نتيجة هذه الرقابة بينما سيطر لاعبو المقاولون علي معظم فترات اللقاء وكانوا الأكثر استحواذاً علي الكرة عاب اداءهم البطء استسلم فضل للرقابة ولم يستطع ان يهرب أو ان يشكل خطورة علي المرمي لاعتماد للاعبي الوسط علي ارسال الكرات الامامية التي كانت من نصيب دفاع الحرس الأكثر تنظيماً وبالرغم من ذلك كان من الممكن ان يسجل المقاولون أكثر من مرة عن طريق أكثر لاعبيه نشاطاً وتحركاً بابا اركو الذي اهدر أكثر من فرصة بغرابة وخاصة في الشوط الثاني وهو منفرد تماماً وضع الكرة بجوار القائم بغرابة واخري انقذها محمد نادر ببراعة إلي ضربة ركنية في الشوط الثاني تغير الحال ونشط لاعبو الفريقين تبادلا الهجمات وبدأ الحرس أكثر نشاطاً لاعتماد المقاولون علي الدفاع مما اعطي الفرصة للاعبي الحرس إلي الانتشار وبدء الهجمات من منتصف الملعب واهدر مكي فرصة اكيدة ويجري رضوان تغييراً بنزول كريم مصطفي اللاعب النشيط السريع الذي اعاد الدفه إلي المقاولون اهدر أكثر من فرصة سهلة أمام المرمي لقلة الخبرة في المقابل اهدر ديفونيه فرصة أكيدة هو منفرد من تمريرة عبدالسلام نجاح. جاء الشوط الأول متوسط المستوي انحصر اللعب وسط الملعب اغلب الفترات محاولات هجومية من كل فريق لكن بدون خطورة واعتمد الحرس علي اللاعب بتوازن بين الهجوم والدفاع واعتمد علي انطلاقات اسلام رمضان في اليسار وعبدالسلام نجاح انشط للاعبيه مع محاولات افتقد الخطورة من أحمد حسن مكي الذي تعرض لرقابة لصيقة من دفاع المقالوون الذي راقبه وحد من خطورته وتحركاته ومن ديفونيه الذي سيطر البطء في تحركاته وان كانت تحركات طارق أبو العز هي الاخطر واضاع فرصة وهو منفرد بالمرمي بسبب الرعونة وعدم التركيز مع مرور الوقت يتخلي المقاولون عن الحذر وسيطر علي وسط الملعب وتتسم هجماته بالخطورة خاصة من بابا اركو الذي تحرك كثيراً وعاب لاعبو الفريقين خلال الشوط الأول البطء في التحركات والتمريرت المقطوعة واستسلام المهاجمين للرقابة والحرص الزائد وسط الملعب والذي جاء علي حساب المستوي الفني للشوط بالرغم من الجهد المبذول باستثناء بعض الكرات التي تصدي لها حارس المرمي. كما فرض المقاولون رقابة علي مفاتيح اللعب في الحرس وان نجح عبدالسلام نجاح في الهروب منها بسبب تحركاته الكثيرة ونشاطه وسط الملعب وكان مصدر خطورة فريقه لعب أكثر من فرصة خطرة لم تجد المتابع الجيد لاحراز هدف واعتمد المقاولون العرب لاعبي المقاولون علي ارسالها لكنها وجد صعوبة بالغة نتيجة الرقابة اللصيقة عليه في الوقت الذي تحرك بابا اركو وكان مصدر الخطورة الحقيقية علي مرمي الحرس واهدر عدة فرص اكيدة في الدقيقة 34 يصاب محمود مبارك لاعب الحرس ويدفع عبدالحميد بسيوني بمؤمن إبراهيم بدلاً منه وينذر الحكم محمد فاروق محمد محسن لاعب المقاولون وينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. يتغير الحال وينشط لاعبو الفريقين وتبادلا الهجمات ووضح الاصرار علي لاعبي الحرس علي الفوز باللقاء وتحركوا بشكل جيد وقاد عبدالسلام نجاح فريقه من الوسط وتقدم ظهيرا الجنب وضغط لاعبو الحرس من منتصف الملعب مستغلين ميل للاعبي المقاولون إلي الحرص الدفاعي والاعتماد علي الهجمات المرتدة التي لم تشكل الخطورة اللازمة إلا عندما دفع رضوان بتغيير جيد في وسط الملعب حرك به فريقه عندما لعب كريم مصطفي الذي كان شعلة نشاط ومصدراً لازعاج لاعبي الحرس تحرك كثيراً ما اهدر أكثر من فرصة نتيجة قلة الخبرة وصنع فرصة حقيقية لبابا اركوا الذي انفرد تماماً بالمرمي ووضع الكرة بغرابة شديدة بجوار القائم في الدقيقة 22 بعدها سيطر الحرس تماماً وتتوالي الفرص اخطرها تسديدة مكي بجوار القائم إلي ان تأتي الدقيقة 43 ينطلق نجاح بالكره ناحية اليمين ويتبادل الكرة مع مكي ويمررها إلي عمر سعد الخالي من الرقابة ويسددها بيساره علي يسار الحارس وسط حراسة دفاع المقاولون غير المنظم مسجلاً هدف الفوز لفريقه ليضيف ثلاث نقاط غالية يرتفع رصيد الحرس إلي سبع نقاط ويتوقف المقاولون عند نقطة واحدة.