فاز فريق الحرس علي المقاولون بهدف للا شئ سجله أحمد مكي في الدقيقة(28) من الشوط الأول, حيث جاء اللقاء قويا وحماسيا من الفريقين وإن كان الحرس أفضل وأكثر خطورة علي المرمي وإهدارا للفرص السهلة. بينما بذل لاعبو المقاولون جهدا كبيرا إلا أنهم افتقدوا للهداف الذي يعرف طريق المرمي, حيث أهدر الفريق فرصا كثيرة للتعادل في الشوط الثاني, جاء الشوط الأول قويا وحماسيا ووضح أن كل فريق يلعب للفوز والحصول علي الثلاث نقاط ومع أول دقيقة كاد المقاولون يتقدم بهدف لولا يقظة حارس الحدود ليشهد اللقاء بعد ذلك هجمات متبادلة من الفريقين وفرصا ضائعة من الحرس والمقاولون. اعتمد الأداء الهجومي للحرس علي انطلاقات أحمد عيد عبدالملك الذي شكل بتحركاته خطورة بالغة ومن إحدي الهجمات التي قادها جاء هدف الحرس خلال هذا الشوط إثر كرة عرضية خطفها أحمد مكي برأسه. أحسن إسلام الشاطر القيام بالواجبات الدفاعية والهجومية وكان محور أداء فريقه, ولكن ظلت اللمسة الأخيرة لديه تفتقد للدقة, وإن كان يحسب له مجهوده الكبير. كما تحرك أحمد عبدالغني ومن خلفه أحمد مكي وأجاد الأخير القيام بالواجبات الهجومية وأحرز هدفا جميلا برأسه. بذل خط وسط الحرس جهدا كبيرا ونجح في إغلاق الطريق إلي مرماه خلال الشوط الأول عاونه في ذلك تألق حارس الحرس كاميني. في المقابل لعب المقاولون بروح عالية وبذل أكثر من لاعب جهدا كبيرا, خاصة باسم علي, وصلاح مارادونا, حيث سددا هذا الثنائي أكثر من كرة خطيرة علي المرمي, لكن ظلت هجمات الفريق تفتقد للقناص الذي يستطيع خطف الأهداف, خاصة في أكثر من كرة عرضية مرت ولم تجد المتابع. عاب أداء المقاولون في الشوط الأول ترك مفاتيح لعب الحرس للتحرك بحرية ودون الرقابة اللازمة, حيث تحرك أحمد عيد بحرية وربما يكون اندفاع الهجومي لإحراز هدف مبكر للمقاولون السبب في ذلك مما أوجد مساحات لتحرك لاعبي الحرس, وتستمر الهجمات والتي منها جاء هدف الحرس الوحيد خلال الشوط الأول, والذي انتهي بتقدم أصحاب الأرض1/ صفر. في الشوط الثاني, هاجم المقاولون بقوة, بينما اعتمد الحرس علي الهجمات السريعة المرتدة, وكاد أحمد عيد أن يحرز منها أكثر من هدف, حيث صادفه سوء حظ في الكرة التي ارتطمت بالعارضة, في الوقت الذي لم تشكل هجمات المقاولون الخطورة الحقيقية علي مرمي الحرس نتيجة إصرار لاعبي المقاولون علي لعب الكرات العالية داخل منطقة الجزاء, والتي كانت من نصيب مدافعي الحرس أو حارس المرمي. وحاول الجهاز الفني للمقاولون إجراء تغييرات لتصحيح الأوضاع, حيث لعب رضا الويشي, ومحمد صلاح في الشوط الثاني, لكن المشكلة ظلت قائمة في طريقة أداء المقاولون, وعدم استغلال أطراف الملعب, واختراق دفاع الحرس وإيجاد فرص حقيقية لإحراز أهداف الأمر الذي جعل فرصة التعادل صعبة وحسم اللقاء في النهاية لمصلحة الحرس بهدف نظيف تقدم به لمنطقة اللعب مع الكبار.