قرأت تصريحاً للكابتن وائل جمعة. مدير الكرة بالأهلي. يفسر فيه تراجع مستوي كابتن الفريق حسام غالي. بأن غالي يهتم بأداء زملائه في الملعب. أكثر من نفسه.. وأقول الحمد لله أن واحداً مسئولاً عن هذا اللعب. اعترف بأن مستواه متراجع. وأنا أضيف. بأنه متراجع جداً.. أما تبرير جمعة عن أسباب هذا التراجع. فهو تبرير مضحك ويكسف. ويحمل في طياته ضعفاً واضحاً في التعامل مع هذا اللاعب. حتي لو كان كابتن الفريق.. الكابتن غالي. المهتم جداً بأداء باقي لاعبي الأهلي. والذي يتحرك مع كل كرة. ليأخذها من زميله. بدون سبب. ثم يمررها للخصم.. هذا اللاعب. ألا يشاهد نفسه مع نفسه. بعد انتهاء كل مباراة.. ألم يشاهد الكوارث التي كان قام بها مع المنتخب.. أنه الأسوأ علي الاطلاق في الأهلي والمنتخب. واستمراره مع أي منهما بهذه الحالة. سوف يتسبب في انتقال العدوي للاعبين آخرين. كما حدث في مباراة القطن من اللاعب تريزيجيه. الذي مرر أكثر من مرة بطريقة مستفزة. ولا يمكن وصفها إلا بالميوعة. لأنه يفعل مثل الكابتن. السكوت علي حسام غالي. وهو في هذه الحالة خطأ كبير جداً. وتدمير له. سواء في الأهلي أو المنتخب.. لابد من وقفة معه. طالما أنه لا يري أنه في حاجة إلي وقفة مع نفسه.. كما فعل معه مانويل جوزيه سابقاً.. لقد أخطأ معه شوقي غريب مرتين. في مباراة السنغال. عندما رآه كل المصريين. أنه يلعب لصالح المنافس. وأخطأ للمرة الثانية. عندما دفع به من البداية أمام تونس. واستبدله مضطراً. وبعد فوات الأوان. بعد نصف ساعة والهدف التونسي.. وكنت أظن أن جاريدو رأي مباراتي المنتخب. إلا أنه دفع به أمام القطن.. ورغم الفوز إلا أن جاريدو نفسه. شد شعره من غالي مع نهاية المباراة. ووقعت المشادة. التي أدهشت الجميع.. ولا أعرف لماذا غضب الخواجة الإسباني. وهو من اشركه في التشكيل.. إلا إذا كان غالي أصبح صاحب سلطة ومركز قوي في الأهلي والمنتخب. الأهلي ربما يعاني من قلة لاعبيه بالقائمة الأفريقية 17 لاعباً. إلا أن وجود غالي علي مقاعد البدلاء. لابد منه في هذه المرحلة. حتي لا يخسر نفسه تماماً. وتخسر الكرة المصرية لاعباً في إمكانياته الفنية والبدنية.. ومن قبله جلس أبوتريكة وجمعة قبل أن يختار الاعتزال. ومتعب الذي مازال يبحث عن نفسه. ولكن دون ازعاج لفريقه.