أحيا الآلاف الذكري الأولي لاستشهاد خالد سعيد بالقاهرةوالإسكندرية والمحافظات.. ففي القاهرة حاصر أكثر من ألفي متظاهر مبني وزارة الداخلية مطالبين بالقصاص من قتلته. واقالة منصور عيسوي وزير الداخلية لعدم قدرته علي إعادة الإنضباط والأمن للشارع. طالب المتظاهرون بإلغاء جهاز الأمن الوطني الذي وصفوه بأنه امتداد لجهاز أمن الدولة. كما طالبوا بسرعة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك. ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي. وفي الإسكندرية نظمت أسرة خالد سعيد وعدد كبير من النشطاء وقفة تضامنية بمشاركة ثلاثة آلاف شاب من ثوار الإسكندرية بجوار منزله بمنطقة كليوباترا.. امتدت الوقفة حتي الليل وأضيئت الشموع علي الكورنيش. قالت السيدة ليلي مرزوق والدة خالد سعيد إن حق ابنها في مصر جاء بعد الثورة أما حقه في جريمة القتل لم يسترد بعد من السفاحين. وفي الفيوم وقف حوالي أربعمائة من المحتجين علي كورنيش بحر يوسف مرتدين الملابس السوداء والبيضاء رافعين لافتات كتب عليها: "الذكري السنوية الأولي لاستشهاد خالد سعيد علي أيدي بلطجية الداخلية في عهد المخلوع مبارك.. القصاص لخالد سعيد".. كما شهدت محافظات السويس والإسماعيلية والشرقية وقنا وأسوان وغيرها وقفات مماثلة.