قرر الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة شوقي غريب استبعاد الثلاثي رامي ربيعة مدافع سبورتنج لشبونة البرتغالي للإصابة ومحمود تريزيجيه لاعب وسط الأهلي ومحمد عبد الشافي مدافع الزمالك وبذلك فان القائمة تضم 27 لاعبًا هم عصام الحضري وأحمد الشناوي و شريف إكرامي وأمير عبد الحميد و شوقي السعيد و أحمد سعيد "أوكا" مؤمن زكريا و خالد قمر وهاني العجيزي و حازم إمام و عمر جابر وحسام غالي و صبري رحيل و حسني عبد ربه و إبراهيم عبد الخالق وعمرو جمال وأحمد فتحي و محمود عبد الرازق شيكابالا و أحمد حجازي ومحمد صلاح و أحمد المحمدي ومحمد النني و أحمد حمودي ومحمود عبد المنعم "كهربا" وصالح جمعة و علي غزال و أحمد حسن كوكا. وخضع رامي ربيعة المحترف ضمن صفوف سبورتنج لشبونة البرتغالي لجراحه أسفل الحوض للتخلص من آلام الضامة التي لحقت به مؤخراً ويغيب لمدة خمسة أسابيع. وبهذا يتخلف رامي ربيعة عن السفر مع بعثة المنتخب وأصيب عبد الشافي بتجمع دموي في عضلة السمانة منعته من المشاركة في مباراة المنتخب الودية أمام كينيا. كما أجري طارق سليمان طبيب المنتخب عملية جراحية مصغرة لإزالة تجمع دموي في يد صبري رحيل لاعب المنتخب وأكد طارق سليمان أن اللاعب جاهز تماما للمشاركة في المباراة. تتوجه اليوم بعثة المنتخب الوطني الي العاصمة السنغالية داكار استعدادا للقاء منتخبها في أولي مواجهات التصفيات الافريقية المؤهلة لأمم افريقيا والمقرر اقامتها في المغرب 2015 وهي المباراة المقرر لها يوم الجمعة المقبل. وتسافر البعثة ظهر اليوم بعد أن تم تأجيل سفر البعثة عدة ساعات علي متن طائرة خاصة وذلك بناء علي رغبة المدير الفني شوقي غريب. يرأس البعثة حسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة والمشرف علي المنتخب ومن المنتظر ان تضم 59 فردا تتضمن 24 لاعبا إلي جانب الجهاز الفني والإداري والطبي. من المقرر ان تهبط طائرة المنتخب بمطار تونس لمدة ساعة كترانزيت. علي أن تصل البعثة إلي العاصمة السنغالية داكار في الثانية عشرة صباح يوم الاربعاء بتوقيت القاهرة والتاسعة بتوقيت داكار. علي جانب آخر أبرز الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم استعداد المنتخب المصري الاول لانطلاق تحت قيادة شوقي غريب. وأشار موقع الفيفا الي أن المنتخب المصري الذي كان ما قبل أربع سنوات يمثل قوة ضاربة في افريقيا يحاول أن يقلب الدفة من المدرب الجديد ويستعيد الأداء الكروي للفراعنة المشهور بالسرعة علي المستطيل الاخضروالذي جعلهم في مراحل سابقة يتربعون علي العرش القاري مراراً. وأوضح ان المنتخب المصري عاني علي مدي السنوات القليلة الماضية من جملة مشاكل أضرت بكرة القدم المحلية. وهو ما كانت له آثار شبه كارثية علي المستديرة الساحرة في بلاد النيل لم يكن أحد يتخيلها قبل ذلك حتي أن حامل اللقب القاري سبع مرات وهو رقم قياسي في القارة السمراء فشل ببلوغ نسختين متتاليتين من كأس الأمم الإفريقية عامي 2012 و2013 قبل أن يخيب أمل عشاقه باستمرار الغياب عن كأس العالم لأربع وعشرين سنة بعد هزيمة ثقيلة في الملحق الافريقي امام غانا بنتيجة إجمالية 7 3 في تصفيات البرازيل .2014 وأضاف تقرير الفيفا. أن المدرب السابق الأمريكي بوب برادلي كان قد غادر مصر بعد تقييم متفاوت من جانب أنصار المنتخب الوطني وسط اجماع بأن الهامش أمامه كان ضيقا جيدا لكي يحسن الأحوال في ظل الاضطرابات السياسية وتوقف الدوري المحلي.. وبينما تم تجاوز بعض المشاكل المتعلقة بالدوري المصري في عهد خليفة برادلي بإتمام الدوري الممتاز للمرة الأولي منذ ثلاث سنوات يحاول ابن الخامسة والخمسين أن يتجاوز مجموعة من التحديات غير البسيطة التي لاتزال ماثلة أمامه فقد اعتزل اثنان من أهم لاعبي الفريق وهما محمد ابوتريكة ووائل جمعة أما الآخرون مثل عمرو زكي ومحمد زيدان فإما يواجهون صعوبة في اللعب بشكل منتظم مع أندية مرموقة أو يبحثون عن ناد للانضمام إلي صفوفه. من جانبه قال شوقي غريب انني اسعي لضخ دماء جديدة للمنتخب. ونمتلك حاليا عدداً محدوداً من اللاعبين الذين يملكون خبرة دولية كافية والبعض من الذين خاضوا مباريات ودية فقط.. ولا خيار أمامنا سوي الاعتماد علي بعض اللاعبين الشباب مشددا علي أن تشكيل مباراة السنغال في "دماغه" حاليا الا انه لن يعلن عنه الا قبل اللقاء بساعات قليلة خوفا من الاصابات. وشدد غريب علي انه يسعي جاهدا الي استعادة هيبة الكرة المصرية والتي اهتزت خلال السنوات الاخيرة الماضية وعدم تأهله لبطولته المفضلة وهي بطولة الأمم الافريقية. في الاطار نفسه تلقي حسن فريد نائب رئيس الاتحاد والمشرف علي المنتخب الوطني اتصالا من هشام ماهر سفير مصر في السنغال أن الاستعدادات جاهزة لاستقبال المنتخب مؤكدا أنه لا خوف من وباء "الإيبولا" في السنغال وحتي الآن لم تظهر غير حالة واحدة فقط وكانت لطالب من غينيا علي الحدود وهو حاليا بالحجر الصحي ويتلقي العلاج. وقال سفير مصر بالسنغال ان مباراة مصر والسنغال ستكون الجمعة المقبل في تمام الساعة 11 مساء بتوقيت مصر ال8 بتوقيت السنغال مؤكدا أن فندق الإقامة مميز وعلي البحر ويبتعد ثلث ساعة فقط عن الملعب. وكشف ماهر أن الجالية المصرية في السنغال حوالي 400 مصري معظمهم من خارج داكار متمنياً دعمهم مع الجالية العربية للمنتخب في المباراة.