دخل العاملون بمستشفي "مبرة فلمنج" بميدان مصطفي كامل التابعة للمؤسسة العلاجية. في اعتصام مفتوح لرفضهم قرار محافظ الإسكندرية اللواء طارق المهدي رقم 1559 والخاص بنقل الدكتور علي مصطفي عبدالحليم خلف مدير عام المستشفي إلي وظيفة مدير عام المؤسسة العلاجية والدكتور نبيل اسحق كبير اخصائي الجراحة العامة بمستشفي المبرة إلي العمل بالمستشفي القبطي لمدة عام. أكد د. نبيل اسحق انه تقدم بمذكرة تظلم والتماس إلي كلاً من محافظ الإسكندرية والدكتور رفيق محمد خليل نقيب الاطباء. للعدول عن القرار مشيراً إلي أن سبب القرار انه طالب والدكتور علي خلف مدير المستشفي بحقوق العاملين ومنها مستحقاتهم المتأخرة وتحويل المستشفي من تبعيته إلي المؤسسة العلاجية ليصبح تابعاً لوزارة الصحة. أضاف: فوجئنا بقدوم مأمور قسم شرطة الرمل ورئيس المباحث ونصحا العاملين بالعدول عن التظاهر وأن هناك طرقاً شرعية للحصول علي حقوقهم. أكد أنه متمسك بحقه كونه الطبيب الوحيد في تخصص الجراحة منذ تعيينه عام 1996 وتدرج في الدرجات حتي حصل علي الماجستير فضلا عن سكنة القريب من المستشفي واستدعائه بصفة مستمرة لعلاج حالات الطوارئ والحرجة بالمستشفي. أضاف: أعمل بالمستشفي منذ 27 عاما وسجلي خال من الجزاءات والمستشفي دخله الشهري 270 الف جنيه وملتزمون بتطبيق الحد الادني للعاملين ورغم ذلك نتسول مرتباتنا شهرياً من المؤسسة العلاجية. تقدم العاملون بالمستشفي بمذكرة موقعة من 66 من العاملين بالمستشفي إلي رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة ووزير التنمية المحلية. اكدوا خلالها ان القرار خاطئ وصدر بناء علي تقارير مغلوطة وحقائق منقوصة وبيانات ملفقة وان القرار به تعسف شديد. واشاروا إلي أن الطبيبين قد بذلا جهداً لا يمكن لاحد تحمله. ودع العاملون والاطباء بالمستشفي الدكتور علي خلف مدير المستشفي بحالة من البكاء والغضب الشديد لانه كان حريصا علي مصالحهم. وتسلم الدكتور أحمد طارق إدارة المستشفي في حراسة الشرطة قادما من مستشفي دار الولادة.