يشهد النادي الأهلي ثورة غضب من جانب أعضاء النادي ضد مجلس الإدارة برئاسة المهندس محمود طاهر وذلك بسبب التراجع الواضح داخل إدارة النشاط الرياضي واتخاذ بعض القرارات دون دراستها بالشكل اللازم. وبدأت ثورة الغضب بوقفة احتجاجية قبل الاجتماع الأخير لمجلس الإدارة حيث فوجئ أعضاء المجلس بوجود العشرات من الأعضاء اولياء امور لاعبي فرق السباحة في حالة غضب واضح. واعترض الأعضاء علي استمرار الاعتماد علي الأعضاء الرياضيين وتجاهل ابناء النادي مع الزام أي لاعب لا يحقق أي مركز من المراكز الثلاثة الأولي بتسديد اشتراك شهري يصل إلي 800 جنيه شهرياً حتي يبقي في التدريب مع الفريق. واستمع لشكاوي الأعضاء في هذه الوقفة رئيس النادي المهندس محمود طاهر ومحمد عبدالوهاب وهشام العامري وعماد وحيد وحاولوا تهدئتهم. وفي النهاية طلب محمود طاهر من الأعضاء عقد جلسة مع طارق الدروي مدير النشاط الرياضي بعد غد الاحد لمحاولة الوصول إلي حل وفي حال الفشل ستكون الجلسة القادمة معه. أما اليوم فهناك وقفة احتجاجية مجمعة للأعضاء اولياء امور اللاعبين في لعبات الكرة الطائرة والسلة واليد. اعترضا علي وجود مجاملات ومحسوبيات داخل هذه الفرق وأيضاً عدم الاعتماد علي ابناء النادي علما بان هناك قرار مجلس إدارة بعدم ضم أي عضو رياضي الا بموافقة مجلس الإدارة. وملف النشاط الرياضي داخل الأهلي في الوقت الحالي ملئ بالمشاكل والازمات ورحيل لاعبين مميزين خاصة بفريق الكرة الطائرة الأول للرجال حيث يتردد وجود خلافات من وراء الكواليس بين المدير الفني إبراهيم فخر الدين وطارق الدروي مدير النشاط الرياضي مما يدفع الأخير لعرقة عمل فخر الدين. ولا يتوقف حديث الأعضاء ايضاً عن أحد المدربين بقطاع الكرة الطائرة الذي تم تعيينه في الجهاز الجديد رغم سابق فصله من نادي الجزيرة في الموسم الماضي بعد اعتدائه بالضرب علي احد لاعبي فريقه فلم يتوان مجلس الجزيرة عن فصله فوراً ليفاجئ به الأعضاء معيناً بالنادي الأهلي المعروف شعاره للجميع المبادئ والاخلاق أولاً. والمؤكد ان قيام المجلس بالموافقة علي زيادة موارد النادي من خلال تحصيل فلوس اضافية من الأعضاء بشتي الطرق سوف يجلب الكثير من المتاعب لمجلس طاهر ورفاقه خاصة ان الجميع لم يشعر بأي تحسن ملموس حتي الآن خاصة في النواحي الخدمية.