قال الرئيس الروسي. فلاديمير بوتين. إنه لا يمكن حل أزمة أوكرانيا بمزيد من التصعيد العسكري أو دون حوار مع ممثلي المناطق الشرقية التي تتحدث الروسية.وتصافح بوتين ونظيره الأوكراني بترو بوروشينكو في مستهل المحادثات الخاصة بالأزمة الأوكرانية. وهي المرة الأولي التي يلتقي فيها الرئيسان منذ يونيو.وقال بوتين "نحن مقتنعون بأن "الأزمة الأوكرانية" لا يمكن حلها بمزيد من التصعيد للسيناريو العسكري. ودون أن نضع في الحسبان المصالح الحيوية للمناطق الجنوبية الشرقية من البلاد. ودون حوار سلمي مع ممثليها". أضاف خلال اجتماع رفيع المستوي في مينسك. عاصمة روسيا البيضاء. بحضور الرئيس الأوكراني. أن الاقتصاد الروسي قد يخسر نحو مائة مليار روبل "2.77 مليار دولار" إذا وصلت بضائع من الاتحاد الأوروبي إلي روسيا عبر أوكرانيا. متفادية التعريفات الجمركية التي تفرضها روسيا علي بضائع الاتحاد.. وتابع بوتين "لا يمكن أن تقف روسيا مكتوفة الأيدي في موقف كهذا. وسوف نضطر ببساطة لاتخاذ إجراءات حاسمة لحماية سوقنا". مضيفا أن هذا سيشمل إلغاء المزايا التجارية الممنوحة للواردات القادمة من أوكرانيا. قال إن روسيا البيضاء وكازاخستان. وهما شريكتا موسكو في اتحاد جمركي. سوف تتأثران أيضا. ويجتمع بوتين وبوروشينكو وزعماء آخرون في مينسك لبحث الصراع في أوكرانيا الذي أودي بحياة أكثر من 2000 شخص. وتسبب في فرض عقوبات سببت ضررا للاقتصادين الأوروبي والروسي. من جهته. اعتبر الرئيس الأوكراني "أن مصير العالم وأوروبا" سيتقرر في لقاء القمة الذي ينعقد في مينسك بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقادة الاتحاد الأوروبي.. وقال بوروشينكو. بعد أن تصافح مع بوتين قبيل بدء هذه المحادثات. "إن مصير العالم وأوروبا سيتقرر أثناء هذا اللقاء في مينسك. هذا ما أراه".. وكانت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي. كاثرين آشتون. قالت إن مهمتها في المحادثات بشأن الأزمة الأوكرانية في عاصمة روسيا البيضاء مينسك هي "ضمان قدرة أوكرانيا علي حماية سلامة أراضيها".