حققت المصرية للاتصالات أعلى صافي ربح على مدار تاريخها خلال الربع الثاني من عام 2014، حيث وصلت إلى 1,.24 مليون جنيه، مدفوعة بنشاط ملحوظ بمشروعات التحالف والكوابل البحرية. تأتي تلك النتائج بما يتوافق مع خطة استراتيجية محورية بدأت في تنفيذها الشركة للعودة مرة أخرى كمشغل خدمات تجزئة. وكان مصدر مسؤول بالشركة قد صرح بأن وحدة أعمال الكوابل البحرية قد حققت أعلى مشاركة لها في الإيرادات، والتي ساهمت بشكل رئيسي في نمو الإيرادات خلال الربع الثاني لعام 2014، من خلال العديد من الاتفاقيات والتحالفات التي أبرمتها الشركة مؤخرا وعلى رأسها اتفاقية التعاون مع تحالف الكابل البحرى SEA-ME-WE-5 لإنزال وعبور كابل SMW5 داخل مصر، واتفاقية شراكة لتنفيذ مشروع إنشاء الكابل البحري الجديد AAE-1 ذي السعة العالية بمشاركة 17 من أبرز موردي خدمات الكابلات البحرية في العالم. يذكر أن تعظيم الاستثمار فى الكابلات البحرية يعد أحد أهداف الشركة، حيث تتمتع الشركة بعلاقات جيدة مع شركات النواقل الدولية، كما أن الكوابل البحرية، بجانب قيمتها الاقتصادية كمصدر قوي للعملة الصعبة، وما يقدمه ذلك من دعم للاقتصاد القومي، فإنها تمثل امتدادا لتاريخ مصر في الربط بين حضارات الشعوب، فقد صارت مصر بمثابة معبر للتكنولوجيا بين الشرق والغرب، ومنحتها الكوابل البحرية مكانة متميزة عالمياً في عالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. الجدير بالذكر أن تلك الإيرادات التي حققتها الشركة، والتي بلغت 3.8 مليار جنيه خلال الربع الثاني من العام الحالي، لم تتضمن أي توزيعات من مساهمة المصرية للاتصالات في شركة فودافون، وذلك للعام الثاني على التوالي، حيث تمتلك المصرية للاتصالات 45% من شركة فودافون- مصر. كل ما يتعلق بالاستثمار والاقتصاد والأسعار
