حضرت الي الجريدة تحمل هموم الدنيا كلها فوق رأسها.. روت محنتها بالدموع قالت: أنا زوجة لموظف حكومي وأم لأربعة أبناء أكبرهم 16 سنة وأصغرهم 3 سنوات وهو سر عذابي ومعاناتي حيث جاء الي الدنيا مصاباً بضمور بخلايا المخ . حاولت علاجه علي نفقة التأمين الصحي ولكن طلبي رفض وأصبح علينا ان نتحمل نفقات جلسات العلاج الطبيعي المقررة له ثلاث مرات أسبوعياً فضلاً عن الأدوية واللبن الصناعي والحفاضات الصحية.. لم نجد سوي مركز واحد للعلاج الطبيعي بنفقات مخفضة 25 جنيهاً في الجلسة ولكنه بمحافظة الجيزة وأنا أسكن بالقليوبية فأحمله وأنتقل به بين ثلاث مواصلات بمصاريف تتجاوز 10 جنيهات في المرة وقد نفذت طاقتي وصحتي وامكانيات زوجي الذي استدان من كل معارفه. أنني لو تركت ابني بدون علاج سأحكم عليه ان يعيش عاجزاً قعيداً ما كتب له من عمر ولن أسامح نفسي بل لن أسمح لها بالتقصير في علاجه ولكني لابد ان أجد من يساعدني ويقف معي. ايمان محمد عبدالسلام