* الصديقة/ صباح إمام- القاهرة: أرسلت رسالة تعلق فيها علي مشكلة الزوج السعودي تقول فيها: متي تفيق الأسرة المصرية وتعود إلي رشدها وترفض في عزة أن تلقي بابنتها في أحضان العرب.. إننا نردد شعارات كاذبة ونقول نحن شعوب عربية واحدة لنا نفس الديانة ونفس العادات والنتيجة هي مهازل نسمع عنها.. هناك قرية بأكملها اسمها "الحوامدية" بناتها يتزوجن من عرب ويعودن بالخيبة والدموع فماذا وهذه الأسرة ابنتهم متعلمة وجميلة كما يقولون.. لماذا يلقون بابنتهم بفارق عمر 48 عاما هذه كارثة أين كانت تلك الأم قبل أن تضع الطرحة علي رأس ابنتها مقابل حفنة من المال أو الذهب ألم تخبرها بأنها ستعاشر رجلا انتهت صلاحيته وأنه سيبدأ خلال أيام في إزهاق روحها البريئة؟! كيف باعتها بهذا الثبات وكيف تطالب بعودتها وماذا تنتظر من السفير السعودي أو من غيره قد لا تقدرين سيدتي علي حل هذه المشكلة ولكن تقدرين علي قرع الأجراس مرة ومرات حتي تفيق الأسر المصرية وتعلم أن بناتنا أغلي من الذهب فلا داعي لبيعهن.. رجاء اكتبي واكتبي ولا تتوقفي حتي يقف هذا النوع من البيع واعتذر عن قسوتي فأنا أم ويؤلمني ما قرأته أشد الألم. صباح إمام مدرسة لغة عربية