شهد كورنيش كامب شيزار حادثاً غريباً بعد أن قام شقيقان من المسجلين خطر بالوقوف عراة وتشريح جسديهما بالأمواس أمام المارة لتهديد قوات شرطة المرافق التي حاولت إزالة كافتيريا أقاماها لحسابهما علي سور الكورنيش. كانت شرطة المرافق قد شنت حملة مفاجئة علي كورنيش الإسكندرية بعد أن تعددت البلاغات أمام اللواء مصطفي شتا مدير أمن الإسكندرية حول احتلال البلطجية لأرصفة الكورنيش ومنعهم من السير بصورة طبيعية حتي الأماكن المخصصة للجلوس تحت المظلات بالكورنيش والتي أقامتها المحافظة. احتلها الباعة الجائلون وتحولت لكافتيريات بالقوة. المفاجأة حدثت حينما طلب المقدم محمد منير رئيس مباحث المرافق والقوة المصاحبة له من شخصين أقاما كافتيريا علي رصيف الكورنيش بمنطقة كامب شيزار مزودة بكاسيت وسماعات "دي جي" ومقاعد وطاولات بلاستيكية حيث فوجئت قوات الشرطة بالشخصين يخلعان ملابسهما تماماً وقاما بتمزيق جسديهما بالأمواس متهمين الشرطة بالتعدي عليهما. وأمسك كلاهما بمطواة وأخذا يهددان قوات الشرطة بإلقاء الأكواب الزجاجية عليهم. تمكن رئيس الحملة والقوة المصاحبة له من السيطرة علي البائعين وتبين أنهما شقيقان هما إبراهيم وعبدالسلام عسران مسجلان شقي خطر في 62 قضية سرقة وضرب وخطف. حرص أكثر من 50 مواطنا ممن تابعوا الواقعة علي التوجه بصحبة ضباط الشرطة للشهادة حول ما تعرضت له قوة المرافق من أعمال بلطجة وطالبوا بزيادة الحملات لعودة الهدوء للشارع السكندري. تمكنت شرطة المرافق من إزالة باكيات خوص تم بناؤها علي رصيف الكورنيش ككافتيريات وعربات للفول والكبدة والحلابسة وحمص الشام وجميعها لباعة من خارج الإسكندرية.