سيطرت حالة من الحزن الشديد علي اسرة الشهيد الرائد طارق مباشرالذي استشهد في حادث ارهابي بمنطقة الضبعة حيث اتشح منزل الشهيد الرائد طارق بطل مصر للفروسية وابن اللواء سامح مباشر رئيس اتحاد الجودو وعضو مجلس ادارة اللجنة الاوليمبية. بالسواد حزناً علي فراقه. نعي خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة واعضاء اللجنة الاوليمبية المصرية الشهيد وحرصوا علي التواجد مع الاسرة بالمنزل لمواساتهم. قدمت "المساء" التعازي لاسرة الشهيد وتحدثت مع والده وخاله حيث قالا: طارق شهيد الشرطة والرياضة لانه بطل مصر للفروسية أوضحا ان تشيع الجثمان تأخر لعدم انهاء الاجراءات والعزاء سوف يقام غدا بمسجد آل رشدان بمدينة نصر. والد الشهيد كان في حالة انهيار تام واخذ يردد في صوت يملأه الحسرة والالم والحزن الشديد "حسبي الله ونعم الوكيل.. دم طارق مش حيروح هدر" الامر الذي ابكي الجميع. قال ان ابنه كان دائماً يتمني الشهادة من اجل تطهير مصر من الارهاب الذي استحلوا دماء المصريين واستغلوا اسم الدين لتحقيق مصالحهم واساءوا للاسلام.. لدرجة ان مساعده قال له "هو حضرتك بتحب تطلع مأموريات كتير ليه" رد عليه وقال له "عايز اموت شهيد علشان ولادي يعيشون حياة كريمة بعيدة عن الارهاب والعنف". اوضح ان والدته اصيبت بصدمة فور علمها بخبر استشهاده خلال عودتها من الخارج بالمطار.. وترقد في فراش المرض من شدة الصدمة. في الوقت نفسه كان خال الشهيد اللواء احمد الفولي الاكثر تماسكاً وقال ان الشهيد يعول ولداً اسمه سامح يبلغ من العمر 5 سنوات وبنتا اسمها صوفيا تبلغ من العمر سنتين وكان يتمني الشهادة دائماً فقد عاش متحملاً للمسئولية وقدوة لزملائه ومات شهيداً تفتخر به الاسرة دائماً موضحاً انه كان علي علاقة طيبة بالجميع وكان خبر وفاته صدمة قاسية لنا ولكننا نحتسبه شهيداً عند الله وندعو له بالمغفرة. اضاف ان الاسرة بها العديد من الضباط في الخدمة وكذلك اصدقائه والجميع تعهدوا بالنصر او الشهادة في مواجهة جماعة الاخوان الارهابية "الذين استحلوا دماء خيرة شباب مصر وتطهير البلاد من الارهاب كما فعلنا في التسعينيات".