هذه اعترافات هيلاري كلينتون وزيرة خارجية أمريكا السابقة في كتابها الجديد "كلمة السر 360" والتي تكشف فيها ما كان مخططاً لمصر والأمة العربية من كوارث لولا ثورة 30 يونيه.. الاعترافات موجودة علي مواقع التواصل الاجتماعي لمن يريد.. لكني فضلت نشرها حتي تكون وثيقة.. أرجو قراءتها بتركيز واهتمام وغداً نحلل ما جاء فيها.. تقول هيلاري: "دخلنا الحرب العراقية والسورية والليبية وكل شيء كان علي ما يرام وجيد جداً.. وفجأة قامت ثورة "30/6 - 3/7" في مصر وكل شيء تغير في خلال 72 ساعة". "كنا علي اتفاق مع إخوان مصر علي إعلان الدولة الإسلامية في سيناء واعطائها لحماس وجزء لإسرائيل لحمايتها وانضمام حلايب وشلاتين إلي السودان وفتح الحدود مع ليبيا من ناحية السلوم.. وقد تم الاتفاق علي إعلان الدولة الإسلامية يوم 5 يوليو 2013 وكنا ننتظر الإعلان لكي نعترف نحن وأوروبا بها فوراً.. وكنت قد زرت 112 دولة في العالم من أجل شرح الوضع الأمريكي مع مصر وتم الاتفاق مع بعض الأصدقاء بالاعتراف بالدولة الإسلامية حال إعلانها فوراً". "فجأة تحطم كل شيء.. كل شيء كُسر أمام أعيننا بدون سابق إنذار.. شيء مهول حدث.. فكرنا في استخدام القوة ولكن مصر ليست سوريا أو ليبيا.. جيش مصر قوي للغاية وشعب مصر لن يترك جيشه وحده أبداً". "عندما تحركنا بعدد من قطع الأسطول الأمريكي ناحية الإسكندرية تم رصدنا من قبل سرب غواصات حديثة جداً يطلق عليها ذئاب البحر 21 وهي مجهزة بأحدث الأسلحة والرصد والتتبع.. وعندما حاولنا الاقتراب من قبالة البحر الأحمر فوجئنا بسرب طائرات ميج 21 الروسية القديمة.. ولكن الأغرب ان راداراتنا لم تكتشفها من أين أتت وأين ذهبت بعد ذلك ففضلنا الرجوع مرة أخري". "ازداد التفاف الشعب المصري مع جيشه وتحركت الصين وروسيا ترفضان هذا الوضع وتم رجوع قطع الأسطول وإلي الآن لا نعرف كيف نتعامل مع مصر وجيشها.. إذا استخدمنا القوة ضد مصر خسرنا.. وإذا تركنا مصر خسرنا.. شيء في غاية الصعوبة". "مصر في قلب العالم العربي والإسلامي ومن خلال سيطرتنا عليها من خلال الإخوان عن طريق ما يسمي الدولة الإسلامية وتقسيمها.. كان بعد ذلك التوجه لدول الخليج وكانت أول دولة مهيأة الكويت عن طريق اعواننا هناك من الإخوان فالسعودية ثم الامارات والبحرين وعمان.. وبعد ذلك يعاد تقسيم المنطقة العربية بالكامل بما تشمله بقية الدول العربية ودول المغرب العربي وتصبح السيطرة لنا بالكامل خاصة علي منابع النفط والمنافذ البحرية.. وإذا كان هناك بعض الاختلاف بينهم فالوضع يتغير". ** من النظرة الأولي.. هل أنتم مصدومون مما قالت هيلاري؟؟.. أم فخورون بجيش بلادكم الذي أحبط المؤامرة قبل يومين فقط من إعلان الدولة الإسلامية بسيناء وتقسيم البلاد والأمة العربية كلها؟؟.. أم مازال بعضكم يعاند ويكابر ويزعم ان الإخوان قادة ثورة؟؟ ابتداء من غد.. نحلل كل فقرة في اعترافات هيلاري كلينتون.