كشفت مصادر إعلامية فلسطينية أن حصيلة الشهداء من الصحفيين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل علي قطاع غزة ارتفع إلي 10 شهداء حتي الآن بالإضافة إلي عدد من الاصابات. قال منتدي الإعلاميين الفلسطينيين في بيان صحفي أمس إن قوات الاحتلال حولت الصحفيين الفلسطينيين إلي أهداف مشروعة فتقتلهم بدم بارد في جرائم يندي لها جبين الإنسانية تتطلب مواقف سريعة وتحركات جادة لملاحقة هؤلاء القتلة عبر المحاكم الدولية. أضاف أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية استهدفت الزميل الصحفي رامي ريان وهو يرتدي درع وإشارة مميزة "دم SS" بشكل مباشر بينما كان يقوم بتصوير المجزرة التي اقترفتها بقصف المواطنين الأبرياء وبشكل عشوائي في حي الشجاعية أمس. استشهد إلي جانب ريان الصحفي من شبكة الأقصي الإعلامية سامح العريان بعد ساعات قليلة من استهداف الصحفي الرياضي عاهد زقوت وهو داخل منزله في المجمع الإيطالي في حي النصر بغزة ليكون يوم أمس هو الأكثر دموية ضد الصحفيين في هذه الحرب. أشار إلي استشهاد الصحفي محمد ضاهر المحرر بصحيفة الرسالة متأثرا بجراحه بعد قصف منزله في 20 يوليو في حي الشجاعية ما أدي إلي اصابته بجراح خطيرة واستشهاد طفلته الرضيعة ووالده وأمه واثنين من أشقائه. أكد منتدي الإعلاميين أن استهداف الصحفيين واغتيالهم يأتي امتدادا للاستهداف المباشروالإرهاب المنظم الذي تمارسه قوات الاحتلال ضد الصحفيين منذ 24 يوما ضد كل الشعب الفلسطيني في غزة مع استهداف مقصود للصحفيين ومؤسساتهم لمنعهم من التغطية وفضح جرائم الحرب التي تقترفها. أشار إلي أن الشهداء الآخرين من الصحفيين هم: المصور الصحفي خالد حمد والصحفي عزت ضهير والصحفي عبدالرحمن زياد أبوهين والصحفية نجلاء محمود الحاج وحامد شهاب فيما أصيب العديد بجروح واستهدفت منازل بعضهم بشكل مباشر وجري تدميرها إضافة إلي الاستهداف المتواصل للمكاتب الصحفية والطواقم الصحفية العاملة. شدد المنتدي علي أن هذا الارهاب المنظم يتطلب تحركات وإجراءات جادة وسريعة من أجل ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة وتقديمهم للعدالة الدولية وفق الولاية القضائية الدولية بعد أن ثبت تورط القضاء الصهيوني في توفير غطاء لجرائم القتل والإرهاب المنظم ضد الشعب الفلسطيني.