أكد سامح شكري وزير الخارجية أن اوائل الثانوية العامة اعضاء رحلة "الجمهورية" لاوروبا هم مستقبل مصر وقوتها الحقيقية وانهم بدون شك الوجوه المشرفة من الاجتهاد والعمل والاخلاص في العمل الذي أوصلهم الي هذا التفوق مشيرا الي ان ما حققوه ليس انجازا علي مستوي الاسرة الصغيرة ولكنه انجاز ايضا علي مستوي الدولة لان قوة مصر تكمن في قوة شعبها ودرجة تعليمه وادراكه لمحيطه وتنوع الخبرات فيه التي تؤهله لان يكون مجتمعاً متكاملاً قادراً ليواجه كل التحديات. قال خلال لقائه أوائل رحلة الجمهورية: نحن جميعا لدينا امل في هذا الجيل أن يمثل المستقبل والانطلاقة التي تشهدها مصر بعد ثورتين عظيمتين 25 يناير و30 يونيو وأنهمم سيكونوا النواة لهذه الانطلاقة التي تؤسس لدولة القوة والرخاء. وحول سؤال عن علاقة مصر بتركيا وقطر اكد الوزير ان العلاقات المصرية القطرية تعرضت لكثير من التعقيدات ولكن مصر تنظر للعلاقات العربية باحترام متبادل وفي النهاية نحن اشقاء تجمعنا وحدة اللغة والدين والفكر وايضا المصالح . ومصر دائما منفتحة وتستوعب الاخرين علي اعتبار اننا الشقيقة الكبري ولكن عندما يتم المساس بمصالحنا لا يمكن تجاوز هذه الامور. وننتظر افعال وسلوكيات توضح تغيير في المنحي السلبي المختلف عليه وفي حالة الاستمرار في المساس بأمننا القومي ومصالحنا لن نقف مكتوفي الايدي حتي نعود جمعيا لحضن الوطن. اما بالنسبة للوضع التركي اشار الوزير الي الارتباط الوثيق بالشعب التركي ولكن الاساءات مرتبطة بشخص وهذا غير مألوف وغير طبيعي وسرعان تزول بزواله ويتغير الوضع. من جانبه اكد الكاتب الصحفي فهمي عنبه رئيس تحرير "الجمهورية" ان وزير الخارجية هو المسئول الاول عن السياسة الخارجية لمصر وعن الدبلوماسية المصرية مشيرا الي ان المدرسة الدبلوماسية هي مدرسة عريقة ولها احترامها في العالم كله. قال ان المنطقة تدخل في عصر جديد مشيرا الي ان العصر الجديد هو عصركم فالشباب هو المستقبل وبالعلم والعمل ستستطيعوا تغيير وجه مصر لتكون رائدة مثل ما كانت في السنوات الماضية هي ستكون رائدة بيكم وبعلمكم وبعملكم في السنوات القادمة. أشار الي ان السفير بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية كان من اوائل الزملاء في رحلة الجمهورية في عام 1983 مشيرا الي انكم في المستقبل سوف تمثلوه وسوف تكونوا في المناصب المهمة. حضر اللقاء السفير بدر عبدالعاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية والكاتب الصحفي مؤمن ماجد مدير تحرير جريدة الجمهورية والكاتب الصحفي عبد الوهاب عدس نائب رئيس تحرير الجمهورية. وقام فهمي عنبة رئيس تحرير الجمهورية بإهداء وزير الخارجية درع الجمهورية تقديرا لدور الدبلوماسية المصرية المتألق والمميز بين دول العالم. وفي نهاية اللقاء كرر الوزير ترحيبه واحتفاءه بالاوائل وطلب عقد لقاء اخر فور عودتهم من رحلتهم في اوروبا ليستمع الي ارائهم وتصورهم حول المستقبل وتمني لهم نجاحات مستمرة وان يراهم في القريب العاجل في مواقع القيادة للدولة وان يحملوا الراية ويتقدموا بها نحو مستقل أفضل.