أصبحت مصر محط أنظار العالم بعد المبادرة المصرية لإنهاء الحرب علي غزة وحماية الشعب الفلسطيني ووقف نزيف الدم في ضوء الأوضاع المتدهورة والمذابح الإسرائيلية والغزو البري. يلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة جون كيري وزير الخارجية الأمريكي الذي وصل إلي القاهرة الليلة الماضية في إطار جولته بالمنطقة لبحث وقف الاعتداءات الإسرائيلية علي غزة. كما يلتقي الرئيس السيسي بان كي مون سكرتير عام الأممالمتحدة الذي يزور القاهرة حالياً. تتركز المباحثات حول جهود وقف الحرب علي غزة والأوضاع المتدهورة نتيجة المذابح الإسرائيلية والغزو البري. وذلك في ضوء المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار وحماية الشعب الفلسطيني. أكد سامح شكري وزير الخارجية أن مصر لا تعتزم إجراء أي تعديل في بنود المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في غزة من منطلق الاقتناع بأن تلك المبادرة كاملة وتؤدي الغرض وهو حماية الشعب الفلسطيني من سفك الدماء. قال خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع بان كي مون.. في رده علي سؤال حول امكانية تعديل المبادرة المصرية ..إن مصر لم تتلق أي طرح حتي الآن يشير إلي وجود عنصر غير متضمن في المبادرة المصرية. بينما أعرب د.نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية عن أمله في أن تقبل حركة "حماس" المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار علي غزة. وقال عقب لقائه الليلة الماضية مع بان كي مون إن المبادرة المصرية تدعو أساساً لوقف إطلاق النار. والجميع يعمل من أجل تحقيق هذا الهدف. و"حماس" ترغب في إنهاء الحصار والمبادرة المصرية تتحدث عن فتح المعابر مما يعني إنهاء الحصار. أضاف أن الأمور كلها تتجمع الآن وربما يحدث تغيير في موقف "حماس" من المبادرة خلال اليومين القادمين.