علمت "المساء" أن مجلس إدارة النادي الإسماعيلي برئاسة العميد محمد أبوالسعود أجري مفاوضات مع أحمد حسن عميد لاعبي العالم ومدير المنتخب الوطني حالياً لتولي مسئولية المدير الفني لفريق الإسماعيلي خلفاً لريكاردو الذي غادر البلاد بدون الحجز للعودة مرة أخري وطلب أحمد حسن مهلة 48 ساعة لاتخاذ القرار سواء بالموافقة أو بالرفض. الطريف أن المستشار مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك كان قد التقي أحمد حسن بمقر اتحاد كرة القدم وطالبه بالعودة للفريق كلاعب والمشاركة في المباريات والتراجع عن قرار الاعتزال خاصة أن أحمد حسن لاعب ملتزم والفريق في أشد الحاجة للقائد داخل الملعب. من ناحية أخري وقبل أن ينعقد مجلس الإدارة الاثنين القادم - ليقرر رحيل أو بقاء ريكاردو - حصل الأخير علي وعد من رئيس النادي بالتجديد ورفع راتبه من 10 آلاف إلي 13 ألف دولار - علي أن يعود ريكاردو - 17 أغسطس القادم - في حين يبدأ الفريق فترة الإعداد الجديدة الثلاثاء القادم. ويأتي ذلك من خلال الجهاز المعاون لريكاردو ولحين حضوره وتم الاتفاق علي حضور مدرب أحمال برازيلي يدعي زجالوي أدريانو وعلمت "المساء" أن تربيطات رئيس النادي لتمرير قرار تجديد عقد ريكاردو الذي يلقي معارضة ثلاثة أعضاء من بينهم نائب الرئيس خالد فرو الذي قد يتقدم باستقالته خلال أيام خاصة بعد أن تأكد له أن محمد عواد قد تم بيعه بالفعل لنادي الزمالك وأن اللاعب أخطر المقربين منه أنه سينضم لفترة الإعداد للزمالك قريباً وذكر الحارس أن رئيس النادي محمد أبوالسعود يعلم ذلك تماماً. كان أبوالسعود قد أعلن أكثر من مرة أن ملف عواد قد تم إغلاقه وأنه باق مع الفريق. من جانبه أكد حسني عبدربه أن الإسماعيلي هو بيته الأول وأنه لا يفكر حالياً اللعب داخل مصر سوي للإسماعيلي وكذلك اللعب ضمن صفوف منتخب بلاده مؤكداً: أنا لا أبحث عن المال ولكن كل ما أريده هو تقدير حسني عبدربه كلاعب من أبناء النادي حبي لجماهير هذا النادي لا توصف فهي التي ساندتني طوال مشوار حياتي منذ أن نبغ نجمي حتي أصبحت قائداً للدراويش وأتحمل مجهودا كبيراً ليس فقط في الملعب ولكن مشواراً طويلاً أن يكون الإسماعيلي دائماً هو برازيل الكرة المصرية. من جانبه أبدي الحارس العملاق محمد صبحي حزنه الشديد لما يدور وقال حبه للإسماعيلي يمتد أيضاً لحبه لأبنائه من جيل الحراس في الفريق به حراس واعدون وعلي أعلي مستوي محمد عواد ومحمد مجدي ورحيلي أو بقائي لن يقطع صلتي بالإسماعيلي صاحب الفضل الأول والأخير وتقديري كان واجباً للإسماعيلي.