أبدي المهندس فرج عامر رئيس نادي سموحة ارتياحه باقامة نهائي الكأس في ستاد القاهرة بدلا من أسوان. وقال فرج عامر ان البرتوكول واللوائح منذ بدء المسابقة تؤكد اقامة النهائي في العاصمة وهو المعمول به في كل بلدان العالم ومسألة افتتاح ستاد تتطلب مباراة استعراضية مناسبة ليست ختام بطولة. قال رئيس سموحة ان تغيير الملعب والعودة إلي ستاد القاهرة عودة إلي الأصل فمن غير المعقول ان نلعب أو نتدرب في هذا الجو ودرجة الحرارة المرتفعة لأسوان خاصة ان الناديين اللذين وصلا النهائي سموحة والزمالك اتفقت وجهة نظرهما. وأبدي عامر سعادته بنتائج فريق الكرة مؤكدا انها أثبت وجهة نظره في أن سموحة هو الفريق الأفضل بين فرق الكرة المصرية هذا الموسم وانه يمتلك العديد من اللاعبين الأفضل في مراكزهم خاصة حمودي وطارق حامد وإبراهيم عبدالخالق ومعهم هاني العجيزي وأحمد سعيد أوكا وأيمن أشرف المعار من الأهلي والذي انتقل رسميا إلي سموحة بعد أن تم شراؤه من الأهلي مقابل 250 ألف جنيه ليصبح لاعبا في الفريق وأيضا علاء علي وحمادة يحيي وهشام فتح الله وشريف حازم. كما أشاد بالمستوي الرائع لأمير عبدالحميد خلال الدورة الرباعية وكأس مصر ومن خلفهم جهاز فني قدير بقيادة حمادة صدقي الذي تمكن من تجهيز وإعداد فريقه بشكل متميز أكثر. ومن ناحيته أبدي حمادة صدقي سعادته لوصول فريقه إلي المباراة النهائية للمرة الأولي في تاريخه. وقال حمادة صدقي ان سموحة نجح في تجاوز احباط خسارة لقب الدوري العام بفارق هدف وحيد أمام الأهلي ونجح في الفوز علي اتحاد الشرطة ثم الأهلي في مباراتين متتاليتين في كأس مصر لنصل إلي نهائي كأس مصر وأتمني أن نعوض بالفوز في بطولة كأس مصر خسارة لقب الدوري بعد المجهود الكبير الذي قمنا به طوال الموسم لأن لقب الكأس سيكون شيئا رائعا لنادي سموحة الذي يضع نفسه بين كبار الكرة المصرية. وعن المباراة النهائية قال حمادة صدقي لدينا فرصة كبيرة للفوز بالكأس مثلما هو الأمر لفريق الزمالك والفرصة متساوية للفريقين والمباراة ستكون في منتهي الصعوبة للفريقين. وأضاف صدقي أغلقت صفحة مباراة الأهلي والآن أفكر بتركيز للقاء النهائي أمام الزمالك ونحن جاهزون بقوة للمباراة النهائية وسنتدرب بكل قوة من أجل تقديم مباراة جيدة كما تمني المدير الفني لسموحة حضور الجماهير للمباراة النهائية.. وقال آمل ان تؤجل المباراة يوما واحدا حتي يحصل اللاعبون علي قسط من الراحة كما حصل منافسنا فمن غير المعقول ان نلعب الثلاثاء ثم السبت النهائي.